نفذ مستشفى الولادة والأطفال في الدمام أول من أمس، خطة إخلاء تجريبية بقسم الصدر للأطفال، بمشاركة الدفاع المدني و13 قسماً من المستشفى. كما نفذت إدارة الطوارئ والأزمات في «صحة الأحساء» خطة إخلاء فرضية في مستشفى الجفر العام. وتضمنت خطة مستشفى الولادة والأطفال نقل المرضى المصابين المنومين من قسم صدرية الأطفال في الدور الثالث إلى قسم باطنية الأطفال بالدور نفسه، على خلفية تماس كهربائي أدى لوقوع حريق. وقال مدير المستشفى الدكتور صالح السلوك: «إن خطة الإخلاء افترضت إصابة ثماني حالات، جميعهم من الأطفال المنومين، منهم حالتان عاديتان، وأخريان متوسطتان، واثنتان خطرتان، وحالتا وفاة، وتم نقلهم جميعاً إلى القسم المعتمد في الخطة». وأضاف السلوك: «إن الخطة تمت بمشاركة 13 قسماً، وقامت كل جهة بالإجراءات المطلوبة منها ضمن سيناريو الخطة. كما وضع في القسم المنقول له أطباء يستقبلون الحالات ويعملون على فرزها بحسب نوع الإصابة، إذ يتوافر لديهم كشف عن حال كل مريض السابقة، ومدى حاجاته الطبية». ونوه إلى أنه تم «تخصيص طبيب يعمل على حصر المشاركين في عملية الإخلاء بعد انتهائها، إذ يوجد لديه كشف بأسماء المشاركين للاستعانة بهم وقت الحاجة، إضافة إلى وجود مسؤول عن الأمن والسلامة، يعمل على التنسيق مع إدارة المستشفى بشكل مستمر». إلى ذلك، نفذت إدارة الطوارئ والأزمات في «صحة الأحساء» أول من أمس، خطة إخلاء في مستشفى الجفر العام، بمشاركة شرطة الأحساء، والدفاع المدني والأمانة والمرور والدوريات الأمنية والشركة السعودية للكهرباء، بهدف الوقوف على جاهزية الجهات المشاركة في التدخل السريع فور وقوع أية حادثة. وهدفت الفرضية إلى «تدريب العاملين بالمستشفى على مهماتهم ومسؤولياتهم في عمليات الإخلاء، وتعريفهم بأماكن مخارج الطوارئ ونقاط التجمع وأماكن الإيواء لحين وصول فرق الدفاع المدني». وأجريت الخطة على فرضية حدوث حريق في المختبر بسبب ترك شاحن موبايل من النوعية الرديئة بالكهرباء، ما أدى إلى انفجار الشاحن، وتسبب في حدوث حريق، وفور ذلك تم تفعيل جرس الإنذار والاتصال بالسنترال لإعلان حالة الطوارئ «اللون الأحمر»، وقام أعضاء لجنة الطوارئ بالمستشفى بإخلاء جميع الأقسام ونقل المصابين إلى منطقة الفرز، وغير المصابين إلى منطقة التجمع، وتبيّن لهم أن الحدث يستدعي تدخل الدفاع المدني، وبعد وصول سيارات الدفاع المدني تم إخراج الحالات الفرضية ونقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفيات القريبة بعد تلقيهم الإسعافات الأولية، في حين جرى إخلاء 200 موظف ومراجع.