اتهمت الحركة المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ، السلطات الصينية بأنها «خنقت بوحشية» مساعيها لتحقيق ديموقراطية كاملة في الاقليم. وكانت شرطة هونغ كونغ استخدمت الاثنين الماضي رذاذ فلفل لتفريق ناشطي الحركة، بعد رفض البرلمان الصيني طلبها اعتماد نظام الاقتراع العام المباشر في المستعمرة البريطانية السابقة، لاختيار حاكمها في انتخابات مرتقبة عام 2017. ووَرَدَ في بيان ل «حركة احتلال وسط هونغ كونغ»: «نحن سكان هونغ كونغ لن نقبل بالفشل في طريقنا الى الديموقراطية». وتعهدت متابعة مساعيها في هذا الصدد، متهمة السلطات الصينية بأنها «خنقت بوحشية» مساعيها لتحقيق ديموقراطية كاملة في الاقليم. في السياق ذاته، أعلنت ناطقة باسم الخارجية الاميركية أن «الولاياتالمتحدة تدعم نظام الاقتراع العام المباشر في هونغ كونغ»، مضيفة: «نعتبر ان مجتمعاً منفتحاً ويتمتع بأكبر مقدار ممكن من الحكم الذاتي ويُحكم في اطار دولة القانون، هو أمر أساسي لاستقرار هونغ كونغ وازدهارها». الى ذلك، أظهر استفتاء غير رسمي عن الديموقراطية في اقليم ماكاو جنوبالصين، أن 89 في المئة من حوالى 9 آلاف شخص أدلوا بأصواتهم، لا يثقون في زعيم الاقليم فرناندو تشوي الذي أُعيد انتخابه الاحد الماضي وكان المرشح الوحيد، بعدما اختارته لجنة تضم 400 عضو معظمهم موالون لبكين في المستعمرة البرتغالية السابقة. وأشار الاستطلاع الالكتروني الى ان 95 في المئة من المشاركين يؤيدون العمل بنظام الاقتراع العام المباشر عام 2019، علماً ان نظام الانتخاب في ماكاو التي عادت الى السيادة الصينية عام 1999، مشابه لذاك في هونغ كونغ. وعرقلت السلطات الاستفتاء غير الرسمي، وأغلقت مراكز الاقتراع معتقلة 5 أشخاص.