رفعت شركة صينية دعوى ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما تتهمه فيها بانتهاك حقوقها الدستورية بعد اتخاذه قراراً بمنعها من تنفيذ مشروع بناء توربينات هوائية لتوليد الكهرباء في ولاية أوريغون، باعتبار ان هذا الأمر يشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي. وأفادت وسائل إعلام اميركية ان شركة "رالز كورب" الصينية، التي تتخذ من ديلاوير مقراً لها، أضافت أوباما إلى دعوى كانت رفعتها في 12 أيلول/سبتمبر الماضي معترضة على حكم أصدرته لجنة الإستثمار الأجنبي في أميركا، تعرف باسم CFIUS، التي أوقفت المشروع. وقالت الشركة ان اللجنة وأوباما حرماها بطريقة غير دستورية من حقوقها. وكان أوباما قرر منع الشركة الصينية من بناء توربينات هوائية لتوليد الكهرباء او ما يعرف ب"طواحين الهواء" في ولاية أوريغون. وقالت الإدارة الأميركية ان السبب يتعلق بالأمن القومي الأميركي، فيما يعتبر أول منع اقتصادي لشركة أجنبية تعمل على الأراضي الأميركية منذ 22 عاماً. وفازت "رالز كورب" في بداية العام الحالي بمناقصة لبناء 4 مولدات كهرباء هوائية قرب قاعدة لسلاح البحرية الأميركية في اوريغون. ويقول سلاح البحرية انه يستخدم القاعدة للتدريب على مناورات قتالية إلكترونية وعلى القصف وتطوير طائرات من دون طيار. وأمر أوباما الشركة برفع كل ما يخصها من المكان خلال أسبوعين ووقف كل ما يتعلق بالمشروع خلال 90 يوماً.