إتهم اسماعيل مصباح الوائلي، شقيق محافظ البصرة السابق محمد مصباح الوائلي الذي اغتيل ليل الخميس الماضي، «جهات في إيران بقتله تنفيذاً لأوامر باغتيال مسؤولين وشيوخ عشائر». وقال الوائلي المقيم في ألمانيا في اتصال مع «الحياة» إن «هناك فرقة موت جديدة دخلت إلى العراق من إيران لتنفيذ اغتيال مسؤولين ونواب وشيوخ عشائر يطالبون بإقامة إقليم البصرة». وأضاف أنها «تأخذ بفتوى من رجل دين في إيران (تتحفظ الحياة عن ذكر إسمه) لتصفية ناشطين في البصرة وميسان. والقائمة تحتوي على أسماء أطباء ومهندسين ومحامين وشخصيات بارزة أخرى». وتابع: «أبلغت إلى أخي قبل شهر تقريباً أنني حصلت على قائمة تضم أسماء ستتم تصفيتها وهو بينهم، لكنه لم يتعاط مع المعلومة وأكد لي أن الحكومة المحلية خففت طاقم الحماية الذي يحمي منزله». لكن محافظ البصرة الحالي خلف عبد الصمد نفى ذلك. وزاد الوائلي إن أخاه لم «يكن يتجول في المحافظة برفقة حمايته وهذا سهل على الجهة التي تتربص به تنفيذ خطتها». وظهرت تفاصيل جديدة عن الحادث أوردتها مصادر امنية تؤكد مقتل شخصين صُدف وجودهما في مكان اغتيال المحافظ السابق الذي أصيب بطلقين في وجهه وانحرفت سيارته عن مسارها، ما أدى إلى مقتل شخصين وتضرر سيارة متوقفة». وأكدت المصادر ل «الحياة» أن «مسلحين كانوا في سيارة في موازاة سيارة الوائلي وأطلقوا الرصاص عليه». وكان المحافظ المغدور إتهم إيران عام 2007 بالتخطيط لقتله واتهم القنصل الإيراني في البصرة آنذاك بإدارة العملية ميدانياً.