جدة - رويترز - قالت شركة بروليدز غلوبال للأبحاث، التي تتخذ من دبي مقراً لها في تقرير أمس (الأحد)، إنه جرى تعليق أو إلغاء نحو 80 مشروعاً في السعودية، تبلغ قيمتها نحو 20 بليون دولار جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقال التقرير: «الأزمة الاقتصادية لم يكن لها تأثير كبير في معدل إلغاء المشاريع في السعودية». وقال مدير الشركة أميل ريدماير: «من المتوقع أن تحافظ السوق السعودية على مستوياتها الحالية حتى عام 2010، على رغم توقع تراجع طفيف في قطاعي التعليم والرعاية الصحية في مقابل نمو طفيف متوقع في التجارة والتجزئة». ودرس التقرير ما يزيد على 720 مشروعاً، تتجاوز قيمتها 430 بليون دولار في القطاع العقاري بأكمله. وتتناقض الأرقام بشدة مع الإمارات، إذ جرى تعليق أو تجميد أكثر من 400 مشروع تتجاوز قيمتها 300 بليون دولار بحسبما قالت الشركة في تموز (يوليو). وبحسب دراسة أجراها اتش. اس. بي. سي في حزيران (يونيو)، تعتزم السعودية إنفاق أكثر من 400 بليون دولار على مشاريع البنية الاساسية، وتحتاج إلى توفير مليون مسكن جديد بحلول عام 2014، لتلبية حاجات النمو السكاني. ويوفر الطلب على العقارات في المملكة فرصاً لشركات الانشاءات في دبي، والتي تتطلع الى السعودية لتنشيط أعمالها. وتلقى قطاع العقارات في دبي الذي كان مزدهراً يوماً، ضربات شديدة من جراء التباطؤ، بينما أظهرت العاصمة (أبو ظبي) التي تملك معظم احتياطيات البلاد من النفط، مرونة أكبر في مواجهة التراجع.