فوجئ الكاتب اللبناني المقيم في لندن، خليل رامز سركيس، عندما اطلع على الطبعة الثانية من كتاب «الاعترافات» للمفكر الفرنسي جان جاك روسو في ترجمته العربية التي أصدرتها المنظمة العربية للترجمة، فالطبعة هذه بدت حافلة بالأخطاء الطباعية واللغوية التي لم ترد في الطبعة الأولى التي كانت صدرت عام 1982 عن «اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع». وحينذاك عدت هذه الترجمة حدثاً أدبياً وثقافياً نظراً إلى طابعها الإبداعي. وتلقت «الحياة» التي كانت نشرت مقالة عن الترجمة هذه، رسالة من الكاتب يوضح فيها الالتباس الذي حصل. وجاء في الرسالة: «أسترعي انتباه اصدقائي القراء إلى أنّ لا علاقة لي بالطبعة الثانية لترجمتي كتاب جان جاك روسو «الاعترافات»، إصدار «المنظمة العربية للترجمة»، بيروت 2012، خصوصا أنّ «المنظمة» لم تطلعني على طبعتها هذه إلّا بعد نشرها، فوجدت، في ما قرأت من صفحاتها، كثيراً من الأخطاء اللغوية والطباعية، فضلاً عن بعض التصرّفات الكتابية التي لم أجد لها مسوّغاً. لذلك، أقتصر في علاقتي بالترجمة العربية اللغة، على الطبعة الأولى، إصدار «اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع»، بيروت 1982، وإن لم تخلُ من بعض الأخطاء المطبعية».