المنامة - «الحياة» - عدد جديد من مجلة «ثقافات» (22)، (مجلة علمية محكمة تعنى بالدراسات الثقافية، تصدرها كلية الآداب في جامعة البحرين)، ومن محتوياته: في الأنثروبولوجيا: الدين والمجتمع (عبدالله يتيم)، في الديموقراطية: ثلاثة نماذج معيارية للديموقراطية (يورغن هابرماس، ترجمة: محمد الأشهب)، في النسوية: النسوية وما بعد الحداثة (سابينا لا فيبوند، ترجمة: ممدوح عمران)، في مسألة الآخر: بلاد السود في روايات المؤلفين العرب القدامى (دريسا دياكيت، ترجمة: المبارك الغروسي)، في النموذج المعرفي: العلوم الإنسانية ومسألة الأنموذج العلمي (سالم يفوت)، في الفن: سؤال الفن (منصور مبارك)، دراسات ثقافية: عولمة الثقافي وثنائية الثقافة/ الحضارة (علاء عبدالهادي)، البلاغة ومقاومة الخطاب: من الوعي الى الفعل (عماد عبداللطيف)، الهجرة اليمنية الحضرمية الى أندونيسيا بين الهوية والاندماج (عبدالله سعيد الجعيدي)، الانتماء العرقي بين جماعات المهجر (عبدالله الأحمري). وأوضحت المجلة أنها ترحب بنشر الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة ذات الصلة بمجال الدراسات الثقافية، والأنثروبولوجيا الثقافية، وسوسيولوجيا الحياة اليومية، والاقتصاد السياسي، ودراسات الإعلام والاتصال، والدراسات السينمائية، والدرس الفلسفي والتاريخي الجديد، والنظريات النقدية بمختلف توجهاتها، والدراسات حول المجتمعات الإسلامية، ودراسات الجنوسة والنسوية، والتعددية الثقافية وسياسات الهوية، ودراسات ما بعد الاستعمال وما بعد الحداثة، ودراسات الآخر والأقليات وثقافة الهامشيين وغيرها. أعمال سعدية مفرّح في «مشية الإوزة» عن الدار العربية للعلوم - ناشرون في بيروت وبالتعاون مع دار مسعى في الكويت صدر للشاعرة سعدية مفرّح كتاب «مشية الأوزة» وهو عبارة عن الكتب الشعرية الست التي سبق ان صدرت لمفرح، في كتاب واحد. والكتاب أشبه بتوثيق شعري تصاعدي لتجربة الشاعرة على مدى عقدين من الزمان، فقد صدر كتابها الأول عام 1990 بعنوان «آخر الحالمين كان» في حين صدر الأخير عام 2008 بعنوان «ليل مشغول بالفتنة»، وبينهما صدر لمفرح أربعة كتب أخرى هي: «تغيب فأسرج خيل ظنوني»، وكتاب «الآثام»، و «مجرد مرآة مستلقية»، و «تواضعت أحلامي كثيراً». حفل الغلاف الأخير للكتاب بالكثير من الشهادات الموجزة في تجربة الشاعرة لعدد من النقاد والأدباء. تقول عنها يمنى العيد: «مع الحرف تبرم الشاعرة عقداً ليكون الحرف مكاناً ينطق بأسمائها المحمية، وزماناً يصون سرها ويصوغ ذاتها الضائعة». ويقول عنها جابر عصفور: «سعدية مفرح تلميذتي أصبحت من أهم شاعرات الكويت ان لم تكن أهمهن في مدى قصيدة النثر». أما غازي القصيبي فيقول: «قبل أن يشعر أحد بالشفقة على هذه الفتاة المتوارية في صمت الخيمة عليه أن يتذكر انها في النهاية انتصرت على كل فراشات المدن الضوئية». وترى ليلى العثمان أن مفرّح تصر دائماً على ألا تكون البطل الذي يلهو مع القطيع بل تلهو وحيدة كالبطل الحقيقي، ويؤكد محمد مستجاب ان أشعار سعدية قصيرة مدببة توخز وتؤلم وتحول بينك وبين التثاؤب، تمزق الجلد وتدمي القلب وتحيل الكيان فرناً من اللهب الأبدي. ويقول زاهي وهبي: «سعدية مفرح لا تكتب انطلاقاً من الجنس الذي تنتمي اليه فحسب، ولا يتعالى من قصائدها فحيح الأنوثة الذي نسمعه لدى شاعرات كثيرات، فهي ليست موؤدة كأنثى وان كانت مشاعر الأنثى وانفعالاتها لا تغير عن كتابها». «أصل التفاوت» لروّسو بالعربية عن المنظمة العربية للترجمة صدر كتاب «خطاب في أصل التفاوت وفي أسسه بين البشر» تأليف جان جاك روسو، ترجمة بولس غانم. والكتاب ليس كتاباً مؤسساً لمبادئ الأنثروبولوجيا الفلسفية وحسب، وانما هو الذي وضع مفاتيح جديدة لعلوم الإنسان الحديثة. فمع روسو تمّ الانتقال من خطاب العقل الكلي الى البنى الثقافية والسياسية المحكومة بمبدأ الاصل والاختلاف. ولعل قيمة «أصل التفاوت»، وجدَّتُه الراديكالية كامنتان في بناء قطب معرفي جديد محوره الرئيس إنما هو الإنسان لا غير. جان جاك روسو (1712 - 1778) من أعظم كتّاب اللغة الفرنسية ومن أعلام الفلسفة السياسية الحقوقية، ساعدت فلسفته في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت الى قيام الثورة الفرنسية. وكان الكاتب خليل رامز سركيس قد عرّب كتابه الشهير «الاعترافات» في الستينات من القرن المنصرم. «الرقابة المالية العربية» عن المنظمة العربية لمكافحة الفساد صدر كتاب «الرقابة المالية في الأقطار العربية: بحوث ومناقشات الندوة التي أقامتها المنظمة العربية لمكافحة الفساد». يضم الكتاب الوقائع الكاملة لندوة «الرقابة المالية في الأقطار العربية»، التي أقامتها المنظمة العربية لمكافحة الفساد في بيروت في نيسان (ابريل) 2009. وشارك فيها مجموعة من الشخصيات العربية من مفكرين وباحثين وناشطين ومهتمين بالشأن العام، اضافة الى عدد من خبراء الاقتصاد والقانون وممن يتبوَّؤون مسؤوليات ادارية وتشريعة وقضائية في هذه البلدان. والهدف الأساس لهذه الندوة كان قياس فاعلية نظم المتابعة المالية وآليات الرقابة المتبعة حالياً من قبل أجهزة الدولة المكلفة بالنشاط الرقابي على الإنفاق الحكومي، سواء من خلال الرقابة التشريعية، أو الرقابة الفضائية، أو الرقابة المالية التي تمارسها أجهزة الرقابة المالية، وأيضاً الرقابة الشعبية التي تمارسها هيئات المجتمع المدني، بما في ذلك الإعلام والصحافة.