يو بي أي اتهمت حركة "حماس"، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال أكثر من 60 من كوادرها في الضفة الغربية، في حملة هي الأوسع منذ عدة أشهر. وقالت "حماس" في بيان إن حملة الاعتقالات "طاولت العشرات من القيادات والرموز ورجال الإصلاح والأسرى المحررين والنشطاء الشباب وعدد من طلبة الجامعات في مختلف محافظات الضفة". واضافت أنه عرف من بين المعتقلين قرابة 60 معتقلاً حتى فجر اليوم، لافتة إلى أن قوات مشتركة من جهازي "الأمن الوقائي" و"المخابرات العامة" داهمت العديد من منازل قيادات وأنصار حركة "حماس" من دون اعتقالهم، وعُرف منها منزل القيادي فتحي الحايك في سلفيت، ومنازل الأسرى المحررين كرم الزغير ورائد الشرباتي وعزات النتشة في الخليل، ومنزل أيمن وقواريق في عورتا شرق نابلس. وذكرت أن عدداً من المعتقلين أعلنوا إضرابهم عن الطعام فور اعتقالهم مباشرةً، عُرف منهم الأسير المحرر طالب أبو سنينة في الخليل، والشيخ حسام حرب من اسكاكا، والناشط والكاتب فؤاد الخفش من مردة قرب سلفيت. وقالت "حماس" في بيانها إن الاعتقالات طاولت 16 من طولكرم و11 من قلقيلية، وشخص من جنين، وآخر من رام الله، و14 من سلفيت، و8 من نابلس، و5 من الخليل. ومن أبرز المعتقلين الذين عرفت أسماؤهم الشيخ عمار مناع والمهندس عبد الفتاح القدومي من طولكرم، والشيخ عوض عودة، والشيخ رياض ولويل، ومحمد خضر، وأنور مراعبة من قلقيلية، والشيخ حسام حرب، والصحافي وليد خالد، والباحث الحقوقي فؤاد الخفش من سلفيت، وهشام الشرباتي ونضال أبوسنينة من الخليل.