أكد وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز على تساوي القيادة والشعب في الحقوق والواجبات وإن اختلفت المهمات من شخص لآخر، وقال في كلمة له أمس في منطقة الباحة: «كل مواطن عليه رسالة ليخدم وطنه في كل المجالات، وبهذا نصل إلى المستويات الأفضل التي نطمح إليها، ولا نحب أن نكون خلف العالم، بل نحب أن نكون في أوله». وشدد الأمير أحمد خلال حضوره حفلة إمارة منطقة الباحة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصه على إيصال جميع الخدمات اللازمة للمواطنين وتحسين أحوالهم في جميع مناطق المملكة، وقال:«إن هذا الجزء العزيز من وطننا لهو محل نظر واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأحب أن أؤكد لكم تأكيداً تاماً أن الاهتمام السامي دائماً معكم ويرعاكم جميعاً، كجميع المواطنين في أنحاء الوطن العزيز، شعب كريم وأمة طيبة في هذا البلد العربي الإسلامي موطن العروبة ونبع الإسلام، ونحمد الله على ذلك ونعتز به كثيراً». وحول هوية المطلوب الأمني السعودي الذي قتل في اليمن وقيل إنه قائد تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري، قال وزير الداخلية: «لم نتأكد حتى الآن من أن المقتول هو المطلوب لدى وزارة الداخلية، ووصول الجثمان لا يعني لنا شيئاً». (للمزيد) وزاد: «ندعو الله أن يهدي الآخرين إلى درب الرشاد، ويتركوا عنهم دروب السوء لأن فيها تجاوزاً لأمر الله وعدواناً على الآخرين».