رداً على الخبر المنشور يوم الإثنين «10 أيلول (سبتمبر) 2012»، بعنوان: «إيقاف «الحياة»... ب«أمر» من «الإعلام الجديد»! أولاً: كل عاقل يعرف صحيفة «الحياة» جيداً يكتشف أنها تسير على نقل الحقائق بكل دقة وموضوعية وحيادية، بل من أهداف الصحيفة كشف التلاعبات من ضعاف النفوس في المجتمع، وأوجه القصور لكي يتم محاسبة كل مقصر، ولا يزال الكثيرون يخشون صحيفة «الحياة» خشية فضح أمرهم بتجاوزاتهم. أما من يطلق هذه الإشاعات، أو يقول إنه تم إيقافها، فهو حاقد وحاسد لهذه الصحيفة الغراء.... أو ربما ممن كشفت الصحيفة تلاعبهم في الوطن. صحيفة «الحياة» من أبرز الصحف على المستوى المحلي والغربي والعالمي، فيكفي أنها الصحيفة العربية الوحيدة التي توزع في الأممالمتحدة، ويكفي أنها تحتل مركزاً مرموقاً في التوزيع في السعودية. وليس آخراً: فوزها قبل أشهر بجائزة أفضل صحيفة عربية في الموارد البشرية على المستوى العربي. موضوع الإيقاف مضت عليه سنوات كثيرة، وتم في حينه تبرير السبب للقراء، وتفهمه المجتمع، لكن أن يأتي من ينبش الماضي لهدف سيئ في نفسه، فهذا غير مقبول إطلاقاً ونقف ضده بكل قوة. الاختلاف في الرأي مع بعض الكتاب لا يعني أن نطلق الإشاعات المغرضة ضد الصحيفة ككيان، فالصحيفة تنقل وجهة نظر الكاتب فقط، وليس لها دخل في مقاله. يقوم على الصحيفة إخوان وأخوات لنا نكن لهم كل تقدير واحترام، مهما اختلفنا معهم في الرأي، وكلنا ثقة فيهم لكي يسيروا في الصحيفة إلى ما يرضي الله، ثم ما يرضي ولاة الأمر. الصحيفة كالقافلة تسير... ولن يوقفها خفافيش الظلام... ونحن معها قلباً وقالباً... وتجري في أجسادنا مجرى الدم. [email protected]