«لم تنفعهم مجلة المختلف في إثبات شاعريتهم»، هذه الجملة أقرب وصفاً للهجوم، الذي شنه الكاتب في صحيفة «الوطن» الشاعر عبدالمجيد الزهراني على عدد من زملائه الشعراء، لكنه لم يفصح عن أسمائهم الحقيقية. وكتب الزهراني تغريدات عدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، انتقد فيها أسماء شعرية مشهورة في الساحة الشعبية حالياً، لكنه لم يذكر أسماءهم، بل لمّح إلى أساليبهم الشعرية، وطريقة دخولهم في الساحة الشعبية، وتساءل عن موهبتهم في الوقت الحالي. وقال عبدالمجيد في تغريدة له: «شاعر ركيك بدأ بالمختلف، ولأنه لا يملك شعراً عجزت مجلة المختلف أن تصنع منه نجماً حقيقياً مثل مساعد ونايف وسليمان وعافت، فلجأ إلى مصادقة المشاهير كخالد عبدالرحمن، علّه يحصل على ضوء، ومع هذا صار عبئاً على خالد، فصادق القصيبي وفشل، ولم يسلم من صداقاته أحد، وهو الآن يملك فضائية، ويصور كليبات مع حامد زيد كأمل أخير. نعرف السمن والدقيق». وأضاف الزهراني في تغريدة أخرى: «الشاعر الثاني كانت المختلف تنشر له مساحة ربع صفحة في الأسفل، ثم انتفخ حتى صار نصف صفحة، ثم انتفخ حتى صار صفحة، وقصائده يكتبها أقل المبتدئين موهبة، ولم يجد غير وسامة الوجه طريقاً لأغلفة المجلات، وبعض المطربين الذين تمسح بهم حتى غنوا له، حتى الحرم تصور فيه». وزاد: «أما الشاعر الثالث من فئة (يا راكب اللي) فليست لديه موهبة حقيقية، بل هو امتداد للشعر التقليدي العادي، ويختلف عن صدق سوار الذهب بأنه تمسّح بنجوم الشعر الحقيقيين كمساعد ونايف وسليمان، ومع هذا لم يصبح رقماً صعباً». وكشف أن الشاعر الرابع والده يملك معرض سيارات بقوله: «يختلف عن سابقيه بأنه اشتهر بسرعة، وموهبته فوق العادية بقليل، وهياطه فوق المتوسط بقليل، ودراهمه فوق المرتفع بكثير. مع كل الدراهم والمعارض والقصائد لم ينجح في أن يكون مهماً، وهذه ثورة شعرية لكشف المزيفين والمرتزقة في ساحة الشعر الشعبي». يذكر أن عدداً من الشعراء كتبوا تغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاجموا فيها زملاءهم، وأبرزها اتهام الشاعر محمد النفيعي للكاتب الصحافي محمد الرطيان بسرقة أفكاره، حتى إنه هجاه بأبياتٍ عدة.