أدان رئيس المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) محمد المقريف، اليوم الأربعاء، بشدة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي أدّى الى مقتل السفير كريس ستيفنز، وقدّم اعتذاره لأميركا عن الحادث، رافضاً استخدام أراضي بلاده في عمليات إنتقامية. وأكّد المقريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة عبد الرحيم الكيب، في طرابلس، رفضه استخدام أراضي بلاده في عمليات إنتقامية، معتبراً أنه "ليس من الانتصار لشريعة الله ونبيّه في شيء اللجوء إلى الأعمال الجبانة القذرة التي وقعت أمس بالقنصلية الأميركية بمدينة بنغازي". وقال إن ليبيا حكومة وشعبا "تدين بكل مفردات الإدانة الهجوم الذي وقع بالقنصلية الأميركية في بنغازي"، وأضاف "نحن نعتذر للولايات المتحدة الأميركية ولكل العالم عن هذا الحادث، ونتوقع أن يتعاون معنا العالم في التصدي لما تعنيه هذه الممارسات الجبانة". وتابع "نحن وأميركا نقف في صف واحد في مواجهة هؤلاء المجرمين القتلة الخارجين عن القانون". ولفت إلى أن "الليبيين الذين أفرحوا العالم بثورتهم "يرفضون كل الرفض أن تشوّه صورتهم أو يهدد أحد أمنهم أو يعطل مسيرتهم نحو بناء الدولة الديمقراطية".