واصل أربعة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في وقت أصدرت محكمة «عوفر» العسكرية مساء أول من أمس قراراً ثبتت اعتقال الأسير حسن الصفدي من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، إدارياً لأربعة أشهر، على رغم تدهور وضعه الصحي. وضرب الأسير سامر البرق رقماً قياسياً في عدد أيام الإضراب المتواصل، إذ أنهى أمس يومه ال113 على التوالي، فيما واصل الصفدي إضرابه لليوم ال83 على التوالي. وواصل الأسير أيمن الشراونة إضرابه لليوم ال73 على التوالي، والأسير سامي العيساوي لليوم ال42 على التوالي. ويرى الفلسطينيون أن البرق ورفاقه «يسطرون صموداً وتحدياً لمصلحة السجون الإسرائيلية ويضربون مثلاً رائعاً غير مسبوق في التاريخ البشري». واستغرب مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولص تثبيت اعتقال الصفدي إدارياً لافتاً إلى أن «قاضية محكمة «عوفر» رفضت جميع ادعاءات الأسير وتحديداً فيما يتعلق بالاتفاق، الذي أُبرم بين مصلحة السجون وخمسة من الأسرى الإداريين بعد الإضراب العام الذي انتهى في 16 أيار (مايو) الماضي، فيما قبلت ادعاءات النيابة». وأضاف أن «القاضية أكدت في قرارها أن تدهور وضعه الصحي بسبب الإضراب ليس دافعاً للإفراج عنه كونه يشكل خطورة على أمن الدولة، لكنها قررت تقصير مدة الاعتقال تقصيراً غير جوهري».