توالت التهاني بحلول عيد الجيش اللبناني اليوم. وتقدم رئيس المجلس النيابي نبيه بري في تصريح له ب «التهاني من العماد جان قهوجي قائد الجيش ومن ضباط ورتباء وأفراد الجيش اللبناني الباسل الذي أثبت انه على قدر المسؤولية الوطنية في مواجهة التحديات العدوانية الإسرائيلية الى جانب المقاومة وعلى مستوى المسؤولية في التصدي للارهاب». وحيا بري شهداء الجيش، مؤكداً أن «دعم الجيش بالعديد والعتاد ومنظومات السلاح الحديثة أولوية وطنية وذلك للتصدي للنيات العدوانية الإسرائيلية من جهة، ومن جهة ثانية لمنع كل محاولة إرهابية لإرباك النظام الأمني العام في لبنان». كما أشار الى «استمرار اسرائيل في احتلال اجزاء عزيزة من أرضنا في طليعتها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر والى الخروق العسكرية الجوية والبحرية والبرية والى الحرب الإسرائيلية الاستخبارية المستمرة على لبنان»، داعياً الى «اعتبار يوم عيد الجيش يوماً للوحدة الوطنية لأنها الى جانب الجيش والمقاومة السلاح الأمضى بيد اللبنانيين لحفظ السيادة والإستقلال ولبنان». وحيا الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي الجيش، ورأى أن «الانجاز الابرز هو ما حققه الجيش بوقوفه على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، واحباطه كل المحاولات التي كانت تهدف الى جعل الجيش طرفاً في الصراع السياسي أو فريقاً بين الافرقاء المتناحرين». ودعا الى أن «يقتنع السياسيون في لبنان بأن الجيش الوطني، هو جيش جميع اللبنانيين، فلا يبالغ فريق من السياسيين في احتضانه لدفعه الى تبني ما يسعى اليه، ولا يبالغ فريق سياسي آخر في التشكيك في حياده وتعطيل دوره في محاولة لتكريس أمر واقع يؤذي صورة الدولة الواحدة الموحدة والمسؤولة عن أداء مؤسساتها الوطنية وعن تنفيذ قراراتها كافة». ودعا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الى أن «تستلهم الحكومة معاني هذا العيد ودلالاته، فلا تضمن بيانها الوزاري ما يناقض قيام هذا الجيش، ومعه المؤسسات الأمنية الشرعية الأخرى، بدورها من دون منازع». وأضاف: «المطلوب من الحكومة العتيدة أن تولي مسألة حصرية السلاح في أيدي الجيش والمؤسسات الأمنية الشرعية، وموضوع حصر قرار الحرب والسلم بمؤسسات الدولة، الأهمية التي يستحقها من ضمن مسيرة العبور الى الدولة، وأن يعكس البيان الوزاري للحكومة التوجه الى حل هذه المسألة من خلال الحوار الوطني». ورأى عضو «اللقاء النيابي الديموقراطي» مروان حماده أن «الجيش اللبناني يثبت يوماً بعد يوم، بفضل قيادته الحكيمة وتضحيات ضباطه وافراده، انه عمود فقري في مسيرة حماية الوطن وفي درء المخاطر التي تتهدده، امنية كانت او ارهابية». ودعا الى «الانصراف الى تعزيز هذه المؤسسة بالالتفاف الجامع حول دورها وموقعها ومهماتها، في الداخل وعند الحدود». قهوجي وصفير وقباني وقبلان واطلع قهوجي البطريرك الماروني نصر الله صفير خلال زيارته في الديمان على الأوضاع الأمنية على الساحة المحلية. وقدم قهوجي الى البطريرك درع قيادة الجيش عربون إجلال وتقدير. وأجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني اتصالاً بوزير الدفاع الياس المر وبقائد الجيش مهنئاً بعيد الجيش، متمنياً «أن يشهد لبنان مزيداً من الأمن والسلام». وأثنى قباني على «الجيش ومناقبيته ودوره وقيادته الحكيمة في حفظ أمن البلاد»، وحيا «قيادة الجيش على جهودها في الحفاظ على سلامة لبنان وهو أمانة في يد الجيش اللبناني». أما نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان، فنوه بحكمة قهوجي وشجاعته في التعاطي مع الشأن الداخلي بحرص ومسؤولية»، مطالباً الدولة اللبنانية ب «توفير الدعم المادي لهذا الجيش وتجهيزه بأحدث المعدات العسكرية». وهنأ أيضاً «الجيش السوري بحلول عيده الوطني»، متمنياً ان «يظل الجيشان اللبناني والسوري في خندق المواجهة ضد مؤامرات إسرائيل وعدوانها».