أعلن المرشح السابق في انتخابات الرئاسة المصرية وآخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، احمد شفيق، أنه سيعود إلى مصر في أقرب فرصة مناسبة، وانتقد تحقيقاً في اتهامات بالفساد منسوبة إليه جعلته ضمن قائمة المطلوبين لدى وصوله إلى المطار. يُذكر أن شفيق غادر مصر بعد خسارته انتخابات الرئاسة في حزيران (يونيو) أمام مرشح جماعة «الاخوان المسلمين» محمد مرسي. وقال قاض مصري أمس الأربعاء، إن شفيق ضمن قائمة «ترقُّب الوصول»، وإنه سيحتجز حال عودته. ومن جهة أخرى، قال شفيق لقناة «سكاي نيوز العربية» من دبي، عن قرار إدراجه في قائمة ترقب الوصول: «يبدو ان القضية برمتها أخذت شكل قضية سياسية، وهو موقف سياسي تتخذه مني الحكومة حالياً». وأضاف: «في أول لحظة أرى فيها أن عودتي لمصر أصبحت مناسبة لن أتأخر لحظة واحدة». ويجرى تحقيق حول تخصيص 40 ألف متر مربع من الأرض لنجلي مبارك الذي أطيح العام الماضي في انتفاضة شعبية. وعلاء وجمال مبارك محتجزان حالياً بتهم فساد. وحكم على مبارك البالغ من العمر 84 عاماً في حزيران بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين. وأقيمت عشرات الدعاوى القضائية ضد الدائرة التي كانت تحيط بمبارك منذ سقوطه في 11 شباط (فبراير) 2011.