طالب المرشح الرئاسي المصري أحمد شفيق مواطنيه اليوم الاحد بانتخابه قائلا انه يمثل الدولة المدنية في حين تمثل جماعة الاخوان المسلمين التي يواجه مرشحها في جولة الاعادة الانتقام والطائفية. وقبل اسبوعين من جولة الاعادة قال شفيق في مؤتمر صحفي "أنا أمثل الدولة المدنية... الاخوان يمثلون الدولة الطائفية الاخوانية". وأضاف "أنا أمثل المصالحة الوطنية والاخوان يمثلون الانتقام". ويواجه شفيق في الاعادة محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين. وقال شفيق غداة الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس السابق حسني مبارك انه سيعمل على تطبيق الشريعة الاسلامية اذا انتخب رئيسا وان بقايا النظام السابق سيداسون بالاقدام. واضاف انه مرشح الاستقرار والامن ووعد الشباب بتحقيق العدالة الاجتماعية التي طالب بها المحتجون في الانتفاضة التي اطاحت بمبارك مطلع العام الماضي. وقال الذي كان اخر رئيس وزراء في عهد مبارك "سوف أحقق العدالة الاجتماعية التي تنشدونها". ورفض شفيق المخاوف من ان يؤدي انتخابه رئيسا الى اعادة انتاج النظام القديم واكد أن تغييرا كبيرا شهدته البلاد بعد اسقاط مبارك في الحادي عشر من فبراير شباط الماضي. وأضاف أنه سمع نداء التغيير "وسوف ألبي النداء". وستجرى جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية يومي 16 و17 يونيو حزيران الحالي.
وقال التلفزيون المصري اليوم ان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قرر الطعن على الاحكام التي صدرت أمس في القضية التي حوكم فيها الرئيس السابق حسني مبارك بتهم تتعلق بقتل متظاهرين والفساد المالي. وقال التلفزيون في نبأ في شريط الاخبار على شاشته "النائب العام يقرر الطعن في قضية مبارك|". وكانت محكمة جنايات القاهرة حكمت بالسجن المؤبد على مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي لادانتهما بالاشتراك في قتل متظاهرين لكنها برأت ستة من كبار مساعدي العادلي. كما قالت ان تهم الفساد المالي الموجهة لمبارك وابنيه علاء وجمال ورجل أعمال مقرب به انقضى اجل اثارتها الدعوى القضائية بشأنها.