دحض محامي رئيس الوزراء المصري الأسبق والمنافس الخاسر في انتخابات الرئاسة أحمد شفيق أن يكون خروج موكله من مصر إلى الإمارات، ومنها إلى المملكة «هروبا». وقال في تصريح ل «عكاظ» إن شفيق خرج لشؤونه الخاصة ولقضاء العمرة، والإقامة في مكةالمكرمة مدة أسبوعين، حيث جرى جدولة عودته إلى مصر قبل دخول شهر رمضان بثلاثة أيام. فيما تلقى النائب العام أمس بلاغا بإدراج اسم أحمد شفيق على قائمة ترقب الوصول للقبض عليه فور عودته إلى مصر. وأشار المحامي إلى أن ثمة ظروفا ولدت مثل هذه الشائعات، من أبرزها تقديم بعض نواب مجلس الشعب 34 بلاغا للنائب العام ضد شفيق بتهم عدة بالفساد، وإهدار المال العام، وبيع أراض مملوكة للدولة بمساحة 500 ألف متر لأحد المستثمرين بثمن زهيد أثناء ما كان وزيرا للطيران المدني، مؤكدا أنها بلاغات باطلة. وحول ما تردد من أن الرئيس المصري محمد مرسي يلوح بإعادة محاكمة كل من لهم علاقة بالنظام السابق بما فيهم شفيق نفسه، قال المحامي إن مرسي نفسه نفى ذلك، وتبرأ من أي يقدم على الانتقام من أي أحد كان يعمل مع النظام السابق، وأكد أنه جاء ليبني مصر الجديدة. وأوضح أن من بين مشاريع شفيق المقبلة، تأسيسه حزبا لم يسمه بعد، ويضم فيه كتلة ال12 مليونا الذين صوتوا له في انتخابات الرئاسة، وسيجري الإعلان عنه رسميا غدا.