توفي أحد الأطباء الثلاث الليبيريين الذين أصيبوا بفيروس "ايبولا" وكانوا يخضعون للعلاج بالمصل التجريبي (ZMapp)، وفقا لما أكدته الحكومة الليبيرية اليوم الاثنين. وتوفي الطبيب جراء عدم تمكنه من التغلب على المرض الذي أصيب به بينما كان يعمل في مستشفى (جون إف. كيندي) في العاصمة الليبيرية مونروفيا. وكان نائب وزير الصحة لخدمات الوقاية، تولبرت نينسواه، قال الخميس الماضي، إن الأطباء الثلاث المصابين بدت عليهم أعراض تحسن من الفيروس. وقد وافقت الإدارة الأميركية على إرسال العلاج التجريبي لمرض إيبولا إلى ليبيريا، بناء على طلب من رئيسة الدولة الأفريقية إيلين جونسون سيرليد، من أجل مكافحة الفيروس. وإنتشر إيبولا بشكل سريع في ليبيريا وغينيا وسيراليون ونيجيريا وأسفر عن وفاة ألف و427 شخصا ، وفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية. ولم يتم التوصل حتى الآن لعلاج نهائي لهذا الفيروس الذي ينتقل عن طريق اللمس المباشر للدم أو الإفرازات الجسدية للبشر أو الحيوانات المصابة به، حيث يتسبب في الإصابة بنزيف حاد وتصل نسبة الوفاة للمصابين به 90 في المئة.