أبت المرأة إلا أن تشارك الرجل الحراك التطوعي الذي بات أكثر وضوحاً خلال الفترة الماضية، إذ انخرطت عشر نساء وعشرة أطفال مع ثلاثين رجلاً في حملة لتنظيف كورنيش القطيف مساء أول من أمس، وحملت الحملة شعار «قطيفنا جميلة ونظيفة»، في محاولة لمساعدة البلدية في تنظيف المكان، الذي كان متنزهاً لآلاف المعيدين خلال الأيام الماضية. وذكر حسن علي آل جميعان، منسق النشاط ل «الحياة» أن «فكرة المبادرة بدأت عبر هشتاق من خلال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكانت مبادرة الأمس هي الخطوة الأولى التي بدأنا بها في هذا النشاط، مضيفاً «اجتمع نحو خمسون شخصاً من بينهم عشرة أطفال وعشر نساء، وقد تنوعت مبادرتنا بين قيام المجموعة المشاركة بالتنظيف شخصياً، وتوزيع أكياس للحاضرين من عائلات وشباب، لتشجيعهم على أهمية بقاء كورنيش القطيف كواجهة نظيفة. وقالت إحدى العائلات: «ما قاموا به مبادرة إيجابية، وشجعنا أطفالنا على مساعدتهم، وتوزيع أكياس القمامة على زائري الكورنيش لتبقى واجهة مدينتا جميلة»، وأضافت «لطالما اتخذنا من الكورنيش مكاناً للتنفيس عن أنفسنا، ومساهمتنا لتنظيفه جزء من سعادتنا وراحتنا النفسية». وذكر آل جميعان، أن المبادرة لقيت ترحيباً وتفاعلاً إيجابياً بين الحاضرين، مشيراً إلى أن حملة النظافة هذه ستقام بمعدل مرة كل شهر وستستمر طوال العام.