اعترف الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني بإمكان خروج أحد اللاعبين من القائمة واستبداله بلاعب جديد، وأشارت تقارير صحافية إلى أن المدافع البلجيكي الدولي توبي ألديرفيريلد هو الأقرب للخروج، بعد أن عجز عن إقناع سيميوني. وأوضح سيميوني خلال مؤتمر صحافي أمس (الأحد) أن كل الاحتمالات واردة، وحتى إغلاق موسم الانتقالات الصيفية يوم 31 من الشهر الجاري، فإنه مستعد لاستقبال لاعبين جدد، وقد يقتضي الأمر الاستغناء عن عنصر أو أكثر. وعلى رغم ما يشاع، امتدح سيميوني اللاعب البلجيكي، وشكره على ما قدمه للفريق منذ انضمامه في الموسم الماضي، لكن اعترف بأن حظوظه في البقاء مع بطل الليغا غير مؤكدة. وتعاقد الأتلتي هذا الصيف مع ثمانية لاعبين: الحارسان الإسباني ميجل مويا (خيتافي) والسلوفيني جاك أوبلاك (بنفيكا البرتغالي)، الظهير البرازيلي جييرمي سيكيرا (غرناطة)، المدافعين الإسباني خيسوس جاميز (مالاغا)، والأرجنتيني كريستيان أنسالدي (زينيت الروسي)، والمهاجمين الفرنسي أنطوان جريزمان (ريال سوسييداد) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (بايرن ميونيخ الألماني)، كما استعاد ساؤول نييجز من رايو فايكانو.