بقي مئات آلاف الطلاب الأردنيين في منازلهم، اليوم (الأحد)، في أول يوم من العام الدراسي الجديد، بسبب إضراب معلمي المدارس الحكومية، في جميع أنحاء البلاد، للمطالبة بتحسين رواتبهم. ولم يتوجّه معظم طلاب المدارس الحكومية الأردنية، البالغ عددهم 1,4 مليون طالب، إلى مدارسهم، اليوم (الأحد)، مع إضراب غالبية المعلمين، وعددهم نحو 140 ألف معلم، لليوم السابع على التوالي". وجاء في بيان لنقابة المعلمين، التي تأسست في 2011، "كنا نودّ أن تكون رسالتنا اليوم تهنئة لكم، ولأبنائكم، في مطلع العام الدراسي، لكن حال بيننا وبين ذلك التعنت الحكومي، والعناد الرسمي، والعداء الواضح للمعلم والوطن". وأضاف البيان أن النقابة قرّرت الإضراب بعد "حوار استمر ثمانية أشهر مع رئيس الحكومة والوزراء والمسؤولين، انتهى بلا نتيجة". وقال البيان "إن مطالبنا مشروعة عادلة، وهي أقلّ الحقوق للارتقاء بالمعلم ورسالته وأمنه وحمايته". ويُطالب المعلمون بزيادة 50 في المائة في رواتبهم، تتوزّع على ثلاث سنوات. ونظّم المعلمون إضراباً مماثلاً في 2012، إلا أنه جرى تعليقه بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة. ولم يتسنّ الحصول على تصريحات من المسؤولين الحكوميين حول الخلاف مع المعلمين.