تبددت مخاوف المساهمين في «البنك العربي» الأردني في أول يوم تداول أمس بعد عطلة عيد الفطر التي استمرت أربعة أيام، إذ أغلق سعر سهم المصرف بارتفاع نسبته 4.94 في المئة إلى 7.01 دينار أردني (9.88 دولار) مقارنة بآخر سعر سجله حين استقال عبدالحميد شومان من إدارة المصرف الخميس الماضي، وهو 6.68 دينار. ورأى المحللون أن العطلة الطويلة ساهمت في إعادة الثقة في سهم «البنك العربي» بعد توقف التداول في عطلة عيد الفطر، ما ساهم في زوال أثر الاستقالة. وعزا البعض سبب ارتفاع سعر التداول إلى شراء «مؤسسة الضمان الاجتماعي» الأردنية أسهم المصرف في شكل مكثف يوم الاستقالة، لمنع حدوث أي انخفاض في سعرها، ما ساهم في منح حال من الثقة في سهم «البنك العربي». يذكر أن الحد الأقصى المسموح به لارتفاع سعر أي سهم في أي جلسة تداول هو خمسة في المئة، أي أن ارتفاع سهم «البنك العربي» كان دون الحد الأقصى بنسبة بسيطة جداً. وكان شومان تقدم باستقالة عائلية الأسبوع الماضي من إدارة «البنك العربي»، مشيراً إلى أن سبب الاستقالة هو وجود خلافات مع الرئيس التنفيذي، نعمة صباغ، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة حول أسلوب إدارة البنك. وهبط سهم «البنك العربي» بعد شيوع نبأ استقالة شومان في شكل حاد ليغلق متراجعاً بنسبة 3.38 في المئة.