أشاد الملك عبدالله بأخلاق الشعب السعودي، ووصفه بالواعي، وخادم الإسلام، ووصف الأوضاع في السعودية بالهادئة والمستقرة، منوهاً إلى أنه يصبو إلى المزيد. وقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين أثناء استقباله المشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، الذي اختتم أخيراً في حائل، بعنوان (الإعلام السعودي الواقع وسبل التطوير.. المنطلقات والأدوار والآفاق المستقبلية). وكان خادم الحرمين الشريفين قال لدى افتتاحه مركز الحوار الوطني: «ولا يراودني أدنى شك أن إنشاء المركز وتواصل الحوار تحت رعايته سيكون بإذن الله إنجازاً تاريخياً، يسهم في إيجاد قناة للتعبير المسؤول، وسيكون له أثر فعال في محاربة التعصب والغلو والتطرف، ويوجد مناخاً نقياً تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة التي ترفض الإرهاب والفكر الإرهابي». وقال: «إننا في هذا الوطن الحبيب لم نحقق ما حققناه من أمن وأمان ورخاء ورفاه، إلا بفضل العقيدة الإسلامية ثم بفضل تمسكنا بوحدة هذا الوطن، وإيماننا بالمساواة بين أبنائه، وأن أي حوار مثمر لا بد أن ينطلق من هاتين الركيزتين ويعمل على تقوية التمسك بهما، فلا حياة لنا إلا بالإسلام ولا عزة لنا إلا بوحدة الوطن، ولن نقبل من أحد كائناً من كان أن يمس مبادئ العقيدة، كما أننا نرفض أن يسعى أحد كائناً من كان إلى العبث بالوحدة الوطنية».