ناقش مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي أخيراً، بمشاركة الهيئة الاستشارية بالنادي المكونة من عدد من الأكاديميين المميزين والمهتمين بالرواية من أبناء المنطقة في الجامعات السعودية، الترتيبات النهائية لانطلاق ملتقى الرواية الخامس، الذي تقرر انعقاده في الأول من شهر ذي القعدة، وبرعاية أمير الباحة وحضور كبار المسؤولين بوزارة الثقافة والإعلام وجمع من النقاد والروائيين والمشاركين في جلسات الملتقى على مدار يومين. وأوضح المتحدث الإعلامي نائب رئيس النادي الدكتور عبدالله غريب ل«الحياة»، أن مجلس الإدارة «استهل الاجتماع بالتنويه بجهود الهيئة الاستشارية التي بذلوها خلال السنوات الخمس التي مرت بالملتقى، وما حقق من نجاحات في إقامته وما خرج عنه من كتب تضم أبحاثاً تم طرحها في الملتقيات السابقة، أصبحت مراجع للباحثين في المكتبات العربية». واستعرض الاجتماع جهود النادي والأعضاء في التواصل مع الباحثين وضيوف الملتقى في الداخل والخارج. وقال رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني، أن عدد ملخصات البحوث التي وصلت للنادي مناولة وعبر بريد النادي الإلكتروني بلغت نحو 43 بحثاً حول عنوان الملتقى (الرواية العربية: الذاكرة والتاريخ) والمحاور المنبثقة من هذا العنوان، وتشمل العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ، والرواية والتاريخ الشفاهي، والتحولات التاريخية والاجتماعية في الرواية العربية، وأشكال توظيف التاريخ في الرواية العربية. وناقش المجتمعون الملخصات التي وصلت ومدى مطابقتها للعنوان والمحاور والأسماء المشاركة من داخل المملكة وخارجها، واستعرض المشاركون آلية الجلسات وعدد الباحثين المشاركين من المثقفين والمثقفات في كل جلسة والشهادات والمكرمين. وقال غريب إن الجميع اتفق «على تشكيل لجنة مكونة من رئيس النادي وأعضاء الهيئة الاستشارية الدكتور صالح معيض الغامدي، والدكتور معجب الزهراني، والدكتور معجب العدواني، على أن تقوم اللجنة بإعادة قراءة الملخصات وفرزها واختيار ما يناسب الملتقى، وما خطط له من أعداد الباحثين في كل جلسة، بحيث تظهر النتائج وأسماء المشاركين مع نهاية هذا الأسبوع، لنشرها في وسائل الإعلام بعد الاتصال بأصحابها للتأكد من جاهزيتهم وإرسال بحوثهم للنادي وفق المتبع».