على رغم مساحة الجدل الواسعة التي خلفتها مشاركة السعوديات في الأولمبياد الحالية التي تحتضنها العاصمة البريطانية لندن، إلا أن الدكتور عائض القرني رفض التعليق حول هذه المشاركة، مؤكداً أن الأمر بأكمله موكل لسماحة المفتي العام للمملكة، كونه الوحيد المخول بالافتاء وفقاً للتعليمات الرسمية الصادرة، مشدداً على احترامه لهذا القرار. جاء ذلك في الندوة التي أقامها الإعلامي عبدالكريم الزامل، وناقش خلالها القرني التعصب الرياضي، موضحاً أنه توجه برسالة وصفها بال«خطيرة» إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، طالب من خلالها بالتدخل المباشر فيما يُكتَب في الصفحات الرياضية، ووضع حدٍّ لمَن يكتب قاصداً إثارة الفتنة وإحداث الفرقة. فيما أكد القرني دعمه اقتراح احد الإعلاميين لصياغة ميثاق شرف ينبذ التعصب، ويدعو إلى البعد عن البغضاء، واصفاً نفسه بالمؤيد، والشاهد على هذه الخطوة، فيما استغرب تجنب بعض الصحافيين الالتقاء ببعضهم، وتجنب الأحاديث المشتركة، بعد خلافات تقوم على الميول، ودعم أندية متنافسة، واصفاً مثل هذه التصرفات بالعنصرية.