نددت منظمة التعاون الإسلامي بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المصلين المسلمين والمسيحيين ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة، وأضافت: «إن مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك من غلاة المتطرفين الإسرائيليين، إضافة إلى المحاولات الآثمة لفرض سياسة الأمر الواقع بهدف تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً». وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس، بمناسبة الذكرى الأليمة ال45 لجريمة الاحتلال الإسرائيلي بإحراق المسجد الأقصى المبارك التي تحل على الأمة الإسلامية في ظل تسارع وتيرة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في حق الأماكن المقدسة بمدينة القدس الشريف، أن «هذه الذكرى تأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدسالمحتلة إلى حملة تطهير عرقي تهدف إلى تغيير طابعها الديموغرافي وطمس معالمها وإفراغها من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين الإسرائيليين مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة». وشددت المنظمة على أن «مدينة القدسالمحتلة وسلامة أماكنها المقدسة في هذه الذكرى الأليمة تحظى بأهمية ومكانة خاصة بالنسبة للمسلمين جميعاً، وترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها مجددة دعمها المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني في مدينة القدسالمحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وتدعو الدول الأعضاء إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم لمدينة القدس وتعزيز صمود أهلها المرابطين». .... و«الألكسو» تدعو إلى عودة الحياة للمؤسسات التربوية وجّهت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) نداء إلى الدول العربية الأعضاء للمساهمة في إعادة الحياة إلى المؤسسات التربوية في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي تعرّض له. وقالت المنظمة في بيان أمس، إنها «تتابع باهتمام بالغ ما آلت إليه الأوضاع التربوية في قطاع غزة بعد الاعتداء الصهيوني الغاشم على القطاع والذي استهدف المؤسسات التعليمية من جملة ما استهدف من منشآت مدنية، وهو ما يؤذن باستحالة أو بصعوبة انطلاق العام الدراسي الجديد في ظل الدمار الذي طاول المدارس والجامعات». ودعا البيان الدول الأعضاء، إلى «الإسهام المادي والمعنوي في معالجة تأثيرات ومخلفات العدوان على المؤسسات التربوية في غزة، وذلك بالمساعدة على توفير مستلزمات إعادة الحياة إلى هذه المؤسسات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أو مع الإدارة العامة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم».