نفّذ شاب سعودي، أول من أمس، عملية انتحارية استهدفت مطاراً عسكرياً سورياً. فيما قُتِل سعوديان آخران في مواجهات منفصلة مع الجيشين العراقي واليمني. ويعد السعودي ماجد السحيم، الذي نفّذ العملية الانتحارية في مطار الطبقة العسكري السوري، قيادياً في تنظيم «داعش»، وكان له موقع متقدم في «كتيبة الأوزبك في الشام» التابعة للتنظيم. كما كان ناشطاً في مجال «الإعلام الجهادي»، منذ خروجه من السجون السعودية. وينحدر السحيم، الذي يعرف أيضاً ب«أبو إسلام الجزراوي»، أو «بصير الغازي»، من مدينة الرس السعودية. وتولى منصب المدير العام لمنتديات «الفلوجة الإسلامية». كما فتح حساباً على موقع «تويتر» باسم «إعلام الموحدين»، لتقديم دورات ودروس في «الإعلام الجهادي». وتنقل السحيم، على رغم إصابته ب«القولون»، بين مدن سورية عدة، إذ قاتل ما يسمى ب«الصحوات»، وبشّر في رسالة وجهها إلى من سمّاه «أستاذي الشرعي»، ب«نحر أكثر من 100 شخص من عناصر الصحوات وتعليق رؤوسهم في مدينة دير الزور السورية». فيما قضى الشاب السعودي عبدالله العيدان (أبو حمزة)، بطلقة نارية في مدينة الرمادي، خلال مشاركته في هجوم استهدف الجيش العراقي. وكان العيدان قاتلَ أشهراً في سورية، قبل انتقاله إلى العراق. كذلك قُتل هاني الصالب الصيعري (أبو الليث الشروري)، بطلقة نارية تعرض لها في حضرموت، خلال قتالٍ مع الجيش اليمني.