قام الشاب السعودي ماجد السحيم، من مدينة "الرس"، بتنفيذ عملية انتحارية، أول أمس، استهدفت مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة السورية. ويُعتبر السحيم، الذي يعرف أيضًا ب"أبو إسلام الجزراوي"، أو "بصير الغازي"، قياديًّا في تنظيم "داعش"، وكان له موقع متقدم في "كتيبة الأوزبك في الشام" التابعة للتنظيم، وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" الجمعة (22 أغسطس 2014). ونشط السحيم في مجال "الإعلام الجهادي" منذ خروجه من السجون السعودية، وفتح حسابًا على "تويتر" باسم "إعلام الموحدين"، لتقديم دورات ودروس في "الإعلام الجهادي"، كذلك تولى منصب المدير العام لمنتديات "الفلوجة الإسلامية". وتنقل السحيم، على رغم إصابته بالقولون، بين مدن سورية عدة، إذ قاتل ما يسمى ب"الصحوات"، وبشّر في رسالة وجهها إلى من سمّاه "أستاذي الشرعي"، ب"نحر أكثر من 100 شخص من عناصر الصحوات، وتعليق رؤوسهم في مدينة دير الزور السورية". وفي سياق متصل، قُتِل سعوديان آخران في مواجهات منفصلة مع الجيشين العراقي واليمني، الأول "عبد الله العيدان" المعروف ب(أبو حمزة)، خلال مشاركته في هجوم استهدف الجيش العراقي. كذلك قُتل هاني الصالب الصيعري المعروف ب(أبو الليث الشروري)، بطلقة نارية تعرض لها في حضرموت، خلال قتالٍ مع الجيش اليمني.