ابني يبلغ من العمر 7 سنوات، مشكلته أنه مصاب بالبدانة، وفي الفترة الأخيرة بدأ ينعزل عن رفاقه بسبب تعليقاتهم اللاذعة. وهو يقضي معظم أوقاته أمام التلفزيون وشاشة الكومبيوتر. ويتناول الكثير من المقرمشات، ولا يأكل الخضر إلا نادراً، ويشرب الكثير من الصودا. فما الحل لمشكلة ابني؟ مريم – بريد الكتروني - محاربة البدانة عند الطفل تمر أولاً وأخيراً عبر مراقبة ما يقدم له من أطعمة، لأن السر في زيادة الوزن يكمن في هذه الأطعمة، ولهذا يجب أخذ جانب الحذر من أمرين: الأول منع الطفل من النقرشة بين الوجبات، والثاني منعه من تناول المشروبات الغازية والمحلاّة. ليس ضرورياً تقديم وجبات منحفة خاصة به، لكن المهم هو الحد من كمية الدهون في الوجبات، وطبخ الأغذية على البخار أو بواسطة الميكروويف، وتشجيع الابن على أكل المزيد من الخضروات والفواكه، وحضّه على الحركة وممارسة الرياضة، وكل هذا يجب أن يتم بحيث يكون الأهل القدوة الحسنة للطفل، وألا يستعملوا أساليب التهديد والوعيد لأن التجارب بينت أنها عديمة الجدوى وتعطي نتائج عكسية. والدي أصيب بسرطان البروستاتة الذي اكتشفه بالصدفة خلال عمل بعض الفحوص الروتينية، فهل أنا معرض للإصابة به؟ وما هي الخطوات المتبعة من أجل خفض خطر التعرض له؟ س. م - بريد الكتروني - هناك عوامل من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتة، من بينها العامل العائلي، فوجود السرطان لدى أقارب الدرجة الأولى، كالأب أو الأخ، تزيد من خطر التعرض للورم مرتين إلى خمس مرات أكثر مقارنة بالذين لا توجد عندهم سوابق عائلية بسرطان البروستاتة. أما في شأن الخطوات التي ينصح بها لخفض خطر احتمال الإصابة بالسرطان، فإن الجمعية الأميركية للسرطان توصي بأن يستشير كل رجل تجاوز سن الأربعين اختصاصياً في المسالك البولية دورياً من أجل عمل الفحوص اللازمة لرصد السرطان باكراً، والإقلال من أكل اللحوم الحمراء، والإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب، وممارسة الرياضة المنتظمة يومياً. أنا إمرأة متزوجة حديثاً، وأفكر بالحمل. نصحني البعض بتناول الفيتامين حامض الفوليك، فهل هذا صحيح؟ وما أهمية هذا الفيتامين للحامل؟ أ. بغدادي - بريد الكتروني الفيتامين حامض الفوليك (أو ب9)، مهم جداً ليس للحامل فقط بل للجنين أيضاً. إن ما سمعته أذناك حول الفيتامين المذكور صحيح، فقد تبين أن هناك علاقة ما بين نقص الفيتامين ب9 وتعرض الجنين للتشوهات الولادية وحدوث الإجهاض، من هنا تنصح كل إمرأة ترغب في الحمل ان تأخذ جرعات داعمة من الفيتامين ب9 توخياً لوقوع الاختلاطات التي تنعكس سلباً على الجنين والحامل معاً. وفي دراسة نشرت في مجلة «الجمعية الطبية الأميركية» أوضحت ضرورة تناول السيدات الفيتامين ب9 في الفترة التي تسبق الحمل، وكذلك في الأشهر الأولى منه بجرعة قدرها 400 ميكروغرام يومياً. إن وجود الفيتامين ب9 مهم جداً من أجل تكون خلايا الجنين وانقسامها في الأيام الأولى للحمل، خصوصاً خلايا الجهاز العصبي المركزي. ومن باب العلم، فإن الفيتامين ب9 يتوافر في الأغذية، خصوصاً الخضار الورقية الداكنة. ردود الى سمير- بريد الكتروني - الانتفاضات التي ذكرتها طبيعية ولا تمنع من الزواج. الآنسة ز. ق – بريد الكتروني - في الإمكان تصحيح ما تطلبين بعملية تجميلية مع أنها ليست ضرورية. السيد ياسين - بريد الكتروني - إن تحليل السائل المنوي غير طبيعي، عليك تكراره.