رويترز - قال مسؤولو مخابرات أميركيون إنه على الرغم من انشقاق بعض العسكريين في سورية فإن الدائرة المقربة من الرئيس بشار الأسد ما زالت متماسكة ورجحوا أن تتحول الانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا لصراع طويل. ويقضي هذا التقييم فيما يبدو على أي أمل أميركي في سقوط نظام الأسد قريبا من تلقاء نفسه. ورفضت إدارة اوباما التدخل العسكري في سورية متعللة بالافتقار للمساندة الدولية والانقسامات الطائفية في البلاد. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن الأسد "يفقد شيئا فشيئا تماسك قبضته على بلده. والعملية -بسبب رفضه التنحي- مروعة وكان لها أثر بالغ على الشعب السوري."لكن أجهزة المخابرات الأميركية التي تترقب عن كثب أي شقوق في الدائرة المحيطة بالأسد لا ترى أيا منها حتى الآن.وقال مسؤول مخابرات طلب عدم نشر اسمه إن الدائرة المقربة من الأسد والدائرة التي تليها "ما زالت صامدة بصورة كبيرة في دعم النظام والأسد."