ا ف ب - قتل جنديان يمنيان وثمانية من مسلحي تنظيم القاعدة في اشتباكات مستمرة في مدينة شقرة في ابين، بينما لقي تسعة مدنيين مصرعهم في انفجار الغام في زنجبار عاصمة المحافظة نفسها، حسبما أفادت مصادر محلية وقال مصدر محلي في شقرة ان اشتباكات بالاسلحة الرشاشة تجددت بين مقاتلي القاعدة والجيش المدعوم بلجان شعبية في جبل العرقوب المطل على شقرة ما اسفر عن مقتل جنديين وثمانية من مسلحي القاعدة. وجرح احد عشر جنديا. وفي مدينة زنجبار الذي يسيطر عليها الجيش بعد انسحاب اعضاء القاعدة منها أدى انفجار لغم أرضي الى مقتل سبعة مدنيين في وسط المدينة، وفقا لمسؤول محلي يدعى محسن صالح . إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن محاصرة أكثر من 300 عنصراً من مسلحي القاعدة بينهم أجانب في مدينة شقرة التابعة لمحافظة أبين، بعد أن قطعت قوات اللواء 123 كل الطرق التي تقودهم إلى محافظة شبوة جنوب البلاد. ونقلت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات عسكرية تحاصر أكثر من 300 من عناصر القاعدة الذين فروا من مدينتي زنجبار وجعار إثر اقتحام قوات الجيش واللجان الشعبية للمدينتين قبل يومين". غير أن مصدر أمني يمني أكد ليونايتد برس إنترناشونال، أن "مسلحي القاعدة فرّوا صوب منطقة بئر أحمد عن طريق البحر، فيما فرّ آخرون عن طريق وادي الكير باتجاه المحفد، كما اتجهت مجاميع باتجاه احور في طريقها إلى شبوة". وأشار المصدر الى أن "عناصر القاعدة الإرهابيين سلكوا طرق بعيدة عن الطرق التي تتمركز فيها قوات اللواء 123، إضافة إلى عودة عشرات المقاتلين من عناصر القاعدة صوب ضواحي مدينة زنجبار يعتقد أنهم من أبناء المنطقة". ولفت المصدر الى أن محافظة شبوة هي المعقل الرئيسي للقاعدة بعد أبين التي فر التنظيم منها، وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات عسكرية في شبوة "ضد فلول القاعدة". وفي سياق متصل، عثرت قوات الجيش اليمني اليوم، على 30 جثة في منزل في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب) التي حُرّرت قبل يومين من أيدي مسلحي تنظيم القاعدة. ونقل موقع "براقش نت" اليمني المستقل، عن مصدر عسكري في أبين قوله إنه "وفي إطار عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش، عثرت على 30 جثة في منزل العقيد محمد فضل مساعد مدير أمن أبين".