أعلن مصدر امني يمني امس عن مقتل 10 من عناصر جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة خلال مواجهات مع الجيش اليمني لدى توجه وحدات عسكرية إلى منطقتي العرقوب وشقرة . وقال مصدر أمني ان وحدات عسكرية كانت قادمة مساء الجمعة من مديرية لودر بمحافظة أبين التحمت مع عناصر القاعدة عندما كانت في طريقها إلى منطقتي العرقوب وشقرة وتمكنت من قتل 10منهم واعتقال 14 آخرين. وأكد المصدر ان الجيش يسعى الى السيطرة على تلك المناطق بغرض قطع الإمدادات التي تصل الى عناصر القاعدة قادمة من محافظة شبوة إلى أبين واستكمال تنفيذ خطة عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار وتطهيرها من العناصر «الإرهابية» التي تسيطر على المدينتين منذ عام كامل . يشار إلى أن جماعة «أنصار الشريعة» احد اذرع تنظيم « قاعدة الجهاد في جزيرة العرب « في اليمن تلقت ضربات موجعة أسفرت عن مقتل المئات من عناصرها على مدى الشهر الماضي مادفعها القيام بعمليات انتحارية استهدفت عسكريين ومدنيين في صنعاء والجوف وصعدة لتخفيف الضغط على جبهة أبين . الى ذلك قال مصدر عسكري يمني امس ان اربعة مسلحين من القاعدة وجنديا يمنيا قتلوا خلال اشتباكات ليلية في شمال زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين في جنوب اليمن. واوضح المصدر ان المعارك التي استمرت متقطعة امس اسفرت عن مقتل اربعة من القاعدة في شمال زنجبار التي تسيطر عليها جماعة متطرفة منذ عام. وتابع ان المسلحين اطلقوا ثلاث قذائف على قيادة اللواء 25 المدرع ما ادى الى مقتل عسكري واصابة ستة اخرين بجروح. وبدأ الجيش اليمني في 12 ايار/مايو هجوما واسع النطاق لاستعادة زنجبار ومناطق اخرى في محافظة ابين من القاعدة. ومنذ بداية الهجوم، قتل 376 شخصا بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس من مصادر عدة بينهم 275 من القاعدة و65 جنديا و18 من المؤيدين للجيش و18 مدنيا. ويقول دبلوماسيون غربيون في صنعاء ان خبراء اميركيين يقدمون نصائح للجيش اليمني. الى ذلك، قال مسؤول محلي ان ثلاثة من القاعدة قتلوا واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار قنبلة كانوا يعدونها شرق بلدة المحفد، الواقعة في ابين. واضاف ان اضرارا بالغة لحقت بالمنزل حيث وقع الانفجار.