نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع مركز الأمير سلمان الاجتماعي أول من أمس بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الأولية الدكتور محمد باسليمان حملة توعوية عن أضرار التدخين، بعنوان: «شركات التبغ تخدعك» تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين. واستعرض المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين الدكتور ماجد المنيف الأساليب الخادعة لشركات التبغ في تسويق منتجاتها إذ تعمد إلى استقطاب وجذب عدد جديد من المدخنين بإضافة نكهات عطرية على السجائر، مشيراً إلى أن برنامج الوزارة لهذا العام يرتكز على بناء قاعدة عريضة تنطلق منها الجهات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة آفة التدخين من خلال الدورات التدريبية وإعداد الحملات التوعوية لمكافحة التدخين، لافتاً إلى أن التدخين بحسب إحصاءات عالمية سيقتل بليون شخص حول العالم خلال القرن الحالي. وأن دول العالم اتفقت بميثاق دولي على مكافحة التدخين. ثم قدمت الاختصاصية إيمان السياري محاضرة في القسم النسائي بعنوان: «المرأة وشركات التبغ»، أوضحت خلالها استهداف شركات التبغ للمرأة من أجل أغراض ربحية تجارية، واستعرضت أضرار التدخين على الجلد والصحة الإنجابية للمرأة، وقالت: «من بين وسائل استهداف المرأة تسويق السجائر الخفيفة بعلب ذات أشكال وألوان جاذبة وربط الجمال والأنوثة بالمرأة المدخنة»، وأشارت إلى أضرار ومخاطر تدخين الشيشة التي تصيب المرأة. من جهته، نصح الدكتور باسليمان في كلمته المواطنين بالتمسك بحقوقهم برفض التدخين في الأماكن العامة، مشيداً بقرار وزير الشؤون البلدية والقروية الخاص بمنع بيع منتجات التبغ المختلفة في جميع المحال التجارية والأسواق بالمملكة لمن هم دون 18 عاماً. يذكر أن القسم النسائي في برنامج مكافحة التدخين في القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي قد أقام في وقت سابق من اليوم نفسه فعاليات لزائرات المركز، تضمنت معرضاً توعوياً احتوى على العديد من المجسمات التوعوية، وعرضاً مرئياً لأضرار التدخين المباشرة والتدخين السلبي، وكذلك مجموعة من البروشورات والمطبوعات الصحية المستخدمة في مكافحة التدخين، إضافة إلى ركن استشارات يشرف عليه اختصاصيات يستقبلن استفسارات الزائرات عن أضرار التدخين وطرق مكافحته، وكذلك الوسائل المساعدة للتوقف عن التدخين.