دبي، بغداد، الكويت، طوكيو، كوالالمبور، لندن، رويترز - أكد مصدر ملاحي مطلع أمس، أن صادرات النفط العراقية من موانئ البصرة عادت إلى مستوى 2.37 مليون برميل بعدما تباطأت على مدى ثلاثة أيام لسوء الأحوال الجوية. وكانت رياح وعاصفة ترابية عطلت الصادرات من الموانئ البحرية في جنوب العراق في الأيام الثلاثة الماضية وتراجعت الشحنات إلى 1.65 مليون برميل الأحد الماضي و1.6 مليون أول من أمس. إلى ذلك، أعلن تجار أن الكويت أخطرت عميلاً آسيوياً واحداً على الأقل، بأنها ستورّد كل كميات النفط الخام المتعاقد عليها من تموز (يوليو) إلى أيلول (سبتمبر) من دون تغير عن نيسان (أبريل) - حزيران (يونيو). وأوضحوا أن الكويت أعطت المشترين خيار «التفاوت التشغيلي» الذي يسمح بطلب تحميل كل ناقلة بشحنات تزيد أو تنقص خمسة في المئة عن المتعاقد عليه في الربع الثالث من العام، كما في الربع السابق. وتعتزم قطر أيضاً تزويد المشترين الآسيويين بالكميات المتعاقد عليها كاملة في تموز كما في حزيران. الأسعار في أسواق النفط، ارتفع سعر برميل خام القياس الأوروبي مزيج «برنت»، متجاوزاً مئة دولار للبرميل مقتدياً بسلع أولية أخرى، على أمل أن ينتشل اجتماع للمصرف المركزي الأوروبي منطقة اليورو من أزمتها. وارتفع برنت إلى 100.43 دولار للبرميل قبل أن ينزل إلى 100.31، أي بزيادة 1.47 دولار. وزاد الخام الأميركي الخفيف 1.16 دولار وسجل 85.45 دولار للبرميل. وأعلنت «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) أن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 96.19 دولار للبرميل أول من أمس من 95.48 دولار للبرميل في اليوم السابق. وخفضت «شركة بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لشحنات أيار (مايو) من خام «مربان» القياسي 10.6 دولار للبرميل عن مستواه في نيسان ليصل إلى 110.6 دولار للبرميل. وتحدد سعر «مربان» لشحنات أيار عند علاوة قدرها 3.29 دولار للبرميل فوق متوسط سعر «خام دبي» للشهر ذاته والبالغ 107.31 دولار للبرميل. شركات على صعيد نشاط الشركات، أعلن الرئيس التنفيذي ل «الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال»، بريان بيكلي، على هامش مؤتمر للغاز في ماليزيا، أن الشركة تتوقع زيادة إنتاج الغاز المسال 20 في المئة خلال 2016 أو 2017. وأشار إلى أنها الشركة تنتج ثمانية ملايين طن سنوياً، وتتوقع بدء الإنتاج من احتياط الغاز المحكم خلال السنتين أو الثلاث المقبلة. ويبلغ اجمالي طاقة انتاج الغاز الطبيعي للشركة 10.4 مليون طن سنويا من خلال ثلاث وحدات طاقة كل منها نحو 3.3 إلى 3.4 مليون طن. وقال بيكلي «نتوقع أن نتمكن من الاستفادة من الطاقة غير المستغلة وهي بين 1.5 مليون ومليوني طن سنوياً بين عامي 2016 و2017». إلى ذلك، أوضح الرئيس التنفيذي ل «شركة الطاقة الوطنية الجزائرية» (سوناطراك) أن الشركة تنتج حالياً 1.2 مليون برميل يومياً من الخام انسجاماً مع حصتها في «أوبك». وأطلقت «دراغون أويل» لإنتاج النفط برنامجاً لإعادة شراء أسهم بقيمة 200 مليون دولار بهدف توزيع سيولة على المستثمرين. وأعلنت أنها مازالت ملتزمة استخدام بقية السيولة المتراكمة لديها للتوسع خارج قاعدتها الأساسية في تركمانستان. وأشارت إلى أنها ستنفق 200 مليون دولار لشراء ما يصل إلى خمسة في المئة من رأس مالها المساهم به لترد لحملة الأسهم جزءاً من الأرباح الضخمة التي حققتها من زيادة الإنتاج وارتفاع أسعار النفط. وأوضحت الشركة أن تركيزها ينصبّ على شراء أصول جديدة خارج تركمانستان وأن حجم السيولة لديها بلغ 1.6 بليون دولار في نهاية آذار، ما يتيح مبلغاً كبيراً للإنفاق على صفقات بعد إعادة الشراء. ونقل بيان عن الرئيس التنفيذي للشركة، عبد الجليل الخليفة قوله «يظل التنويع على قمة جدول أعمالنا مع سعينا الى تعبئة خبرتنا ومواردنا للتحول إلى شركة متعددة الأصول».