نيودلهي، لندن - رويترز - تراجع سعر مزيج القياس الأوروبي، خام «برنت»، أكثر من دولار إلى 111 دولاراً للبرميل أمس فيما كان المستثمرون ينظرون في تفاصيل خطة إنقاذ منطقة اليورو التي ساعدت في رفع أسعار النفط هذا الأسبوع. ومع أن أسواق الأسهم والعملات حسنت مواقعها مستفيدة من التفاؤل العام بالخطة الأوروبية، تخلى النفط عن مكاسبه الأخيرة. وانخفض سعر «برنت» في عقود كانون الأول (ديسمبر) 1.08 دولار إلى 111 دولاراً للبرميل، بعدما هبط إلى 110.95 دولار خلال إحدى مراحل التعامل. ولا يزال العقد مرتفعاً بنحو خمسة في المئة هذا الأسبوع. وهبط سعر الخام الأميركي 1.45 دولار إلى 92.51 دولار للبرميل، لكنه كان في طريقه إلى تسجيل زيادة بنحو ستة في المئة على مدى الأسبوع وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ آذار (مارس). وأعلنت منظمة «أوبك» أن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 109.09 دولار للبرميل أول من أمس من 108.83 دولار في اليوم السابق. وأعلن وزير النفط القطري محمد السادة، خلال زيارة إلى الهند، أن بلاده لن تخفض إنتاجها النفطي مع تدفق الإمدادات الليبية على السوق. وأضاف بعد اجتماع في نيودلهي أنه لا يتوقع أي تغييرات كبيرة في الإنتاج خلال اجتماع «أوبك» في كانون الأول المقبل. وأوضح وزير النفط الهندي إس جايبال ريدي، أن بلده تسعى إلى اجتذاب استثمارات قطرية في مشاريع للنفط والغاز تديرها شركات الدولة. ولفت إلى أن الهند عبرت عن استعدادها للاستثمار في مشاريع بتروكيماوية في قطر. وأفاد مصدر بأن الهند تسعى للحصول على ثلاثة ملايين طن إضافية من الغاز القطري الطبيعي المسال سنوياً لمحطة «داهيج» ومشروع «دابول». ويُتوقع أن تصل طاقة استيراد الهند من الغاز الطبيعي المسال إلى 47.5 مليون طن سنوياً عامي 2015 و2016 .