افتتح وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته أمس (السبت) قيادة منطقة المدينةالمنورة المبنى الجديد للقيادة. وحضر حفلة الاستقبال التي أعدت بهذه المناسبة، حيث ألقى قائد قيادة المنطقة اللواء ركن فهد العنزي، الذي كان في استقباله لدى وصوله وعدد من منسوبي القيادة كلمة عبر فيها عن اعتزازه وفخره بالنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأكد اللواء ركن فهد العنزي أن الاهتمام الذي تحظى به القوات المسلحة، كان له الأثر الكبير في مجال الإعداد والتجهيز، من خلال توفير أحدث ما توصلت إليه التقنية من أسلحة ومعدات وبرامج، تأهيل لضباط وأفراد القوات المسلحة، لتكون جاهزة للدفاع عن مقدسات الوطن ومكتسباته باعتزاز. مشيراً إلى الدور الذي قام به الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله - في تطوير القوات المسلحة. بعد ذلك تسلم وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية تذكارية من قائد منطقة المدينةالمنورة. وفي ختام الزيارة دَوّن وزير الدفاع كلمة في سجل الزيارات قال فيها بحسب وكالة الأنباء السعودية: «بمناسبة زيارتي الأولى لقيادة منطقة المدينةالمنورة، التي تعد من أقدم المناطق العسكرية، فقد سرني كثيراً ما شاهدته لدى منسوبيها من الاستعداد والجاهزية للذود عن هذا الوطن الغالي، وخدمة ضيوف الرحمن وزوار مسجد نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، امتداداً للدعم اللامحدود من خلال الاهتمام والرعاية التي وجدتها هذه القيادة من لدن سلطان الخير - رحمه الله -، الذي كان يخصص جزءاً من وقته الثمين لزيارتها في كل عام من أجل الالتقاء بأبنائه منسوبي القوات المسلحة، وتلمس حاجاتهم وانطلاقاً من أهمية ما تقوم به من دور إلى جانب القطاعات العسكرية الأخرى في منطقة المدينةالمنورة، التي تعمل جميعها كمنظومة واحدة في بقعة من أطهر البقاع، وتحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين. متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح». بعد ذلك قام وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بزيارة إلى مستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة في المنطقة، من جهة ثانية، ترأس وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس (السبت)، اجتماع مجلس نظارة المركز بحضور أمير منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس مجلس نظارة المركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وأعضاء مجلس النظارة. وفي بداية الاجتماع، رحب وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأعضاء المجلس، متمنياً أن يكون المركز في مرحلته المقبلة منارة إشعاع لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال رصد وتوثيق تاريخ مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بكل جوانبه المختلفة، وتاريخ المملكة وتراثها والعالمين العربي والإسلامي. وأوضح المدير العام للمركز الشيخ صالح المغامسي أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز أصدر توجيهاته بدعم نشاطات المركز العلمية والبحثية، من خلال دارة الملك عبدالعزيز. وأبان أن المجلس قرّر تخصيص موقع للمركز داخل المنطقة المركزية، على أن يراعى في التصميم الطراز المعماري القديم للمدينة، ليكون معلماً من معالم المنطقة المركزية. وقال إنه وبناءً على ما عرضه رئيس اللجنة العليا لفعاليات اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وجّه رئيس المجلس بتولي المركز مهمات الأمانة العامة للمناسبة بشكل متفرغ، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل الجامعات ووزارة الثقافة الإعلام، وأمانة المدينةالمنورة، والقطاعات المختلفة. وكان وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصل إلى جدة مساء أمس مختتماً زيارته إلى المدنية المنورة، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز كل من: أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، والمستشار في مكتب وزير الدفاع الأمير نايف بن سلطان، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان، والأمير أحمد بن فهد، والأمير تركي بن سلمان، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.