أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ورئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، أهمية تضافر الجهود لتعزيز نشاط المركز في مرحلته المقبلة لرصد وتوثيق تأريخ وتراث مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ عهد النبوة وحتى هذا العهد الزاهر للمملكة العربية السعودية. وبين سموه لدى استقباله أمس في إمارة المنطقة، أعضاء اللجنة العلمية بمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المنطقة نائب رئيس مجلس نظارة المركز، أن أهمية تاريخ المدينةالمنورة تتجلى في صدارة المدينةالمنورة كأول عاصمة للحضارة الإسلامية ودورها ذي الصلة بتأريخ العالمين العربي والإسلامي على مر العصور، وعبر سموه عن شكره لأعضاء اللجنة العلمية على مساهمتهم في تفعيل البحوث والدراسات العلمية بالمركز. وفي ختام اللقاء قدم مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة صالح بن عواد المغامسي هدية تذكارية لسموه عبارة عن مجسم لأحد أبواب الحرم النبوي الشريف. وتضم اللجنة العلمية كلا من الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز، صالح بن عواد المغامسي مدير عام المركز، الدكتور صلاح بن عبدالعزيز سلامة «جامعة طيبة»، الدكتور عبدالله بن عبد الرحيم عسيلان رئيس نادي المدينة الأدبي، الدكتور سليمان بن ضفيدع الرحيلي «جامعة طيبة»، الدكتور يوسف بن أحمد حوالة «جامعة طيبة»، الدكتور محمد بن حسن فلاته «جامعة طيبة»، الدكتور عبدالله بن محمد دمفو «جامعة طيبة»، الدكتور تنيضب بن عواده الفايدي، الدكتور سالم بن عبدالله الخلف «الجامعة الإسلامية»، الدكتور محمد بن عبدالهادي الشيباني «الجامعة الإسلامية». من جهة ثانية، رأس سمو وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة في المدينةالمنورة، أمس، اجتماع مجلس نظارة المركز، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وأعضاء مجلس النظارة. في بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء المجلس متمنيا أن يكون المركز في مرحلته المقبلة منارة إشعاع لخدمة الإسلام والمسلمين، من خلال رصد وتوثيق تاريخ مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بكل جوانبه المختلفة وتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها والعالمين العربي والإسلامي. وأوضح الشيخ صالح بن عواد المغامسي مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، أن الأمير سلمان وجه بدعم نشاطات المركز العلمية والبحثية من خلال دارة الملك عبدالعزيز. وأصدر مجلس النظارة عددا من القرارات أبرزها: تخصيص موقع لمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة داخل المنطقة المركزية ليسهم في تحقيق أهدافه بحيث يؤخذ ذلك في الاعتبار من قبل هيئة تطوير المدينةالمنورة على أن يراعى في التصميم الطراز المعماري القديم للمدينة ليكون معلما من معالم المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة. وبناء على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية بشأن تولي مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة مهام الأمانة العامة للمناسبة بشكل متفرغ، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل الجامعات ووزارة الثقافة والإعلام وأمانة المدينةالمنورة والقطاعات المختلفة، فقد وجه سمو رئيس المجلس بذلك. كما أقر المجلس الأطر العامة لتطوير المركز وتفعيل دوره للنهوض بدوره في خدمة البحوث والدراسات المتعلقة بالمدينةالمنورة بإشراف دارة الملك عبدالعزيز التي تسهم في تسيير أعماله العلمية ورسم خططه المستقبلية. وناقش المجلس عددا من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله، ووافق على ما رفعته اللجنة العلمية في المركز للفعاليات والأنشطة التي سيشارك فيها المركز بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م والتي سوف تتضمن مشاركات ثقافية وعلمية وندوات وملتقيات وكتب ومجلات وبرامج ومحاضرات موجهة لجميع الفئات. كما وافق المجلس على أن يتولى المركز مراجعة كل ما يعد من قبل الجامعات والهيئات والمراكز العلمية عن تاريخ المدينةالمنورة، من كتب أو بحوث أو أدلة إرشادية، وذلك امتدادا لما تقوم به دارة الملك عبدالعزيز من مراجعة ومتابعة ما ينشر عن تاريخ المملكة العربية السعودية ومراجعة الكتب والأعمال العلمية وذلك وفقا للأمر السامي. وأوضح مدير عام المركز أن مجلس النظارة اطلع على تقرير موجز عن النشاط العلمي للمركز الذي شمل عقد لقاء علمي تشاوري عن تاريخ المدينةالمنورة. ووافق المجلس على لائحة البحوث والنشر في المركز والتي قامت دارة الملك عبدالعزيز بمراجعتها وتطويرها رغبة في النهوض بأعمال الجانب العلمي في المركز، لما للدارة من الخبرة العلمية والعملية في هذا المجال. وأشار صالح المغامسي إلى أن المجلس وافق على إدراج منسوبي المركز في نظام التأمينات الاجتماعية ونظام التأمين الطبي ليتواكب مع تطور المركز وأنشطته، ووافق على الإجراءات المقدمة لتطوير القطاع المالي والإداري للمركز وتنظيم أعماله بما يكفل تقديم خدماته بالشكل المناسب. حضر الاجتماع أعضاء مجلس النظارة الشيخ فهد بن إبراهيم المحيميد رئيس المحكمة العامة بالمدينةالمنورة، الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز، الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أمين المدينةالمنورة، سليمان بن محمد الجريش وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة، الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، الدكتور حمدان بن راشد الشريف، صالح بن عواد المغامسي المدير العام للمركز. وزير الدفاع: سررت لجاهزية قيادة المدينة للذود عن الوطن وخدمة الحجيج خالد الجابري (المدينةالمنورة) أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع أن قيادة منطقة المدينةالمنورة من أقدم المناطق العسكرية، وقال «سرني كثيرا ما شاهدته لدى منسوبيها من الاستعداد والجاهزية للذود عن هذا الوطن الغالي، وخدمة ضيوف الرحمن وزوار مسجد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم». وقال سموه في كلمة سجلها في ختام زيارته للمنطقة « كان سلطان الخير رحمه الله يخصص جزءا من وقته الثمين لزيارتها في كل عام من أجل الالتقاء بأبنائه منسوبي القوات المسلحة، وتلمس احتياجاتهم، وانطلاقا من أهمية ما تقوم به من دور إلى جانب القطاعات العسكرية الأخرى في منطقة المدينةالمنورة التي تعمل جميعها كمنظومة واحدة في بقعة من أطهر البقاع، وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح» . وكان سموه قد شرف حفل قيادة منطقة المدينةالمنورة، وكان في استقباله عند وصوله لمقر القيادة بحي العزيزية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، اللواء فهد بن مونس العنزي قائد المنطقة، أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر، مدير شرطة المدينة المكلف اللواء صالح القرافي. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم كرم الأمير سلمان المتقاعدين من العسكريين، في حفل خطابي استهله قائد المنطقة اللواء فهد بن مونس العنزي بكلمة رحب فيها بسموه وصحبه الكرام، ورفع لسموه الشكر لتخصيص جزء من وقته الثمين للالتقاء بأبنائه منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة في أول زيارة منذ تعيينه وزيرا للدفاع، وقال اللواء العنزي «نجدد التهنئة لسموكم بالثقة الملكية»، مشيرا إلى ما تعيشه المملكة من نهضة شاملة وأمن وأمان واستقرار سياسي واجتماعي واقتصادي وقوة تلاحم بين القيادة والشعب. عقب ذلك تسلم سموه من اللواء العنزي هدية تذكارية بهذه المناسبة وبعد ذلك زار مستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة والذي يقدم الخدمة العلاجية لمنسوبي القوات المسلحة من عسكريين ومدنيين ومتقاعدين. وأفاد تقرير صدر من قيادة المنطقة أن المستشفى بدأ في منطقة القشله عام 1371ه ومن ثم انتقل إلى قباء ثم العنبرية قبل أن ينتقل إلى قيادة المنطقة عام 1406ه إلى أن صدر توجيه في رمضان 1426ه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، بإنشاء المستشفى بسعة 50 سريرا، مزودا بكافة الأقسام التي تساعد على القيام بعمله على أكمل وجه. الأمير سلمان يصل جدة قادما من المدينةالمنورة واس (جدة) وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع إلى جدة أمس. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز. كما كان في استقبال سموه قائد قيادة المنطقة الغربية اللواء ركن زعل البلوي، وصاحب السمو الملكي اللواء طيار منصور بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالله الجوية، وقادة أفرع القوات المسلحة في المنطقة الغربية، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقد وصل في معية سموه عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وعدد من كبار المسؤولين. وكان الأمير سلمان غادر المدينةالمنورة أمس. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ماجد، وصاحب السمو الملكي الأمير عمر بن عبدالعزيز بن ماجد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد. كما كان في وداع سموه أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر، ووكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان الجريش، وقائد لواء الملك فيصل للحرس الوطني، وقائد منطقة المدينةالمنورة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.