التقى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم بمدينة النجف صباح الأحد مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وبحث معه تطورات الازمة السياسية بالبلاد وسبل الخروج منها. وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وصل ظهر أمس السبت الى مدينة النجف والتقى بمراجع الدين الشيعة الكبار ووضع اكليلاً من الزهور على مرقد السيد محمد باقر الحكيم بمناسبة ذكرى مقتله بمدينة النجف عام 2003 والتي صادفت امس. ويأتي لقاء الحكيم مع الصدر بعد انتهاء مهلة الأسبوع التي حددتها 5 كتل سياسية اجتمع ممثلوها بمنزل الصدر بمدينة النجف في 19 ايار/مايو الحالي مطالبة التحالف الوطني بالرد على رسالة بعثت بها تطالب باصلاحات فورية او سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي. وكان التحالف الوطني عقد في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري بالمنطقة الخضراء ليل امس اجتماعا بغياب المالكي وصدر عنه بيان تضمن عموميات لم تتطرق الى رسالة الكتل السياسية الخمسة. واكتفى البيان بالتأكيد على اهمية وحده صف مكونات التحالف ازاء التحديات، وان كل ما قدم من اوراق ورسائل من مختلف الكتل السياسية تحمل افكارا بناءة وجديرة بالمتابعة. كما شدد البيان على ضرورة الاسراع بعقد الاجتماع الوطني باعتباره المثابة العملية لإيجاد الحلول لكافة المشاكل المتعلقة ببناء الدولة وتعزيز مؤسساتها.