أبرمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، اتفاق تفاهم مع شركة الطاقة النووية الوطنية الصينية، تتعلق بتعزيز آلية التعاون في تطبيقات الطاقة النووية السلمية. وقّع الاتفاق من الجانب السعودي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبوالفرج، ومن الجانب الصيني المدير الاقتصادي في شركة الطاقة النووية الوطنية الصينية هوان مين غانغ، بحضور رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، ووزير مصلحة الدولة للطاقة الصيني ووشين اوشي شيونغ. وأوضح بيان صحافي لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة صدر أمس، أنه جرى توقيع الاتفاق خلال زيارة وفد المدينة إلى الصين، واطلع الوفد خلال زيارته على التجربة الصينية في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة. كما عقدت خلال الزيارة اجتماعات اللجنة العليا السعودية الصينية المعنية بمجالات الطاقة، وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة بين المملكة والصين، وذلك بحضور كبار المسؤولين في البلدين. يذكر أن زيارة الوفد جاءت في إطار تفعيل الاتفاق الموقع بين المملكة والصين في مطلع عام 2012 في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وتهدف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إلى الإسهام في التنمية المستدامة للمملكة، واقتراح السياسة الوطنية للطاقة الذرية والمتجددة، ووضع الخطة والاستراتيجية اللازمة لتنفيذها. ووقّعت المدينة عدداً من اتفاقات التعاون والشراكة مع جهات مماثلة، كان آخرها مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وهو الاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه في حزيران (يونيو) الماضي بين المدينة و«مصدر» للتعاون في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.