بُعيد الحملة التي تعرض لها الشاعر أدونيس عبر بعض أجهزة التواصل الاجتماعي (فايسبوك وانترنت...) صدر في بيروت بيان دان فيه الجهة المجهولة التي قامت بالحملة، ووقعه مثقفون لبنانيون. وجاء في البيان: «في خضم الانتفاضات الشعبية الداعية إلى ولادة عصر عربي جديد يعلي راية العقلانية ويحترم كرامة الإنسان ويعزِّز حقوقه ويصون حرياته... في هذا الخضم يطالعنا على صفحات الإنترنت إطلاق تهمة بالغة الخطورة بحق الشاعر أدونيس، تهمة تنطوي على دعوة تحريضية إلى اغتياله وهو لم يتقن، على مدى عمره، سوى صناعة الكلمة البليغة معبِّراً بها عن فكره ووجدانه شعراً ونثراً... حيال هذا التهديد الخطير، وانتصاراً لحرية الرأي والتعبير والمعتقد التي تكفلها الشرائع والقوانين، ودفاعاً عن حق الإنسان في الاجتهاد والخلاف والاختلاف، نحن الموقعين أدناه نجمع، من حيث المبدأ، على التضامن مع الشاعر أدونيس في مواجهة ما يتهدده من خطر على حياته كما ندعو إلى إطلاق حملة اجتماعية ثقافية واسعة تقف بالمرصاد لتيارات التخلُّف والظلامية والتكفير التي تعمل على تزييف الوعي والتحريض على التخوين والاغتيال». ومن الموقعين: يمنى العيد، كريم مروّة، عصام خليفة، حمزة عبود، محمد دكروب، فهمية شرف الدين، كامل مهنّا، أنطوان حداد، ابراهيم بيضون، مسعود ضاهر، ناصيف نصّار، أنطوان سيف، فاديا كيوان، حبيب صادق.