عرضت 120 جهة من القطاعين العام والخاص، أمس، فرصها الوظيفية، على طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ضمن فعاليات «يوم المهنة» في نسخته ال29، التي دشنها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز. وأوضح عميد شؤون الطلاب في الجامعة رئيس اللجنة المنظمة ل «يوم المهنة» الدكتور مسفر الزهراني، في كلمة ألقاها، أن الهدف من إقامة الفعاليات «توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعة وطلابها، وتعريف الجُدد منهم بمؤشرات عن درجة الطلب الحالي والمستقبلي على التخصصات المختلفة، ما يساعدهم في اختيار التخصص المناسب، إضافة إلى تعريف المؤسسات والشركات بالتأهيل العلمي والأكاديمي الذي توفره الجامعة لطلابها، وحرصها على مواكبة الحاجات المتجددة والمتطورة التي تتطلبها جهات التوظيف». وأوضح أن «يوم المهنة»، يكتسب هذا العام «ميزة خاصة، لكونه يأتي مع احتفال الجامعة بمرور 50 عاماً على تأسيسها، إذ قامت اللجنة بتوجيه الدعوات للشركات والمؤسسات في المملكة والخليج»، مؤكداً أن الإقبال على المشاركة «مؤشر على جودة مخرجات الجامعة، وارتباطها بآخر ما وصل إليه التقدم العلمي»، مبيناً أن الجامعة «شهدت ارتفاعاً في معدلات التوظيف والتدريب، بفضل عقود الشراكة مع جهات في قطاع الإنتاج والخدمات، ما أسهم في تجديد معارف الأساتذة والباحثين، وتطوير المناهج والمقررات، وتعزيز الكفاءة العملية التعليمية»، مشيراً إلى أن الجامعة «طوّرت منهجاً متميزاً في التأهيل الأكاديمي، يبتعد عن الأساليب التقليدية في التعليم، ويعزز قدرة الطلاب على الابتكار والتجديد والإبداع، ويتعامل معهم على أنهم أطراف فاعلة في العملية التعليمية».