يرعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية غداً الأحد نشاطات يوم المهنة السنوي الخامس والعشرين الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمقرها في الظهران ويستمر لمدة أربعة أيام ويشارك فيه 133 مؤسسة وشركة من كبريات المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي . ويهدف يوم المهنة إلى تعريف طلاب الجامعة خاصة المرشحين للتخرج بالفرص الوظيفية المتاحة لهم عقب تخرجهم ومميزات العمل لدى جهات القطاعين الحكومي والأهلي وطبيعة الوظائف ومجالات التدريب والتطوير ومتطلبات العمل لدى تلك الجهات وكيفية الالتحاق بها فيما يساعد الطلاب الجدد على تكوين فكرة واضحة عن توجهات السوق الوظيفية بما يساعدهم على اختيار التخصص المناسب . وأعرب معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه برعاية سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد فعاليات المناسبة .. وأدرجها ضمن اهتمام الدولة بتوفير أفضل الفرص الوظيفية للكفاءات الوطنية المدربة كما تعكس في ذات الوقت تقديرا للدور الذي تنهض به الجامعة في إعداد وتنمية الموارد البشرية القادرة على تنمية المجتمع وتطويره. وأكد الدكتور السلطان في تصريح بهذه المناسبة أن رعاية سموه تدعم رسالة الجامعة في تخريج الكفاءات الوطنية المؤهلة بالعلوم والمعارف والمهارات المفيدة التي تتطلبها سوق العمل وتتناسب مع احتياجاتها المتطورة والمتجددة وتسهم في خدمة مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله . وأضاف مدير الجامعة أن الإقبال الكبير على المشاركة في فعاليات يوم المهنة من جانب كبريات المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها الجامعة بوصفها من أكبر الجامعات المتخصصة في العلوم والتقنية ويؤكد أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في إمداد قطاعات المجتمع بالخريجين المؤهلين تأهيلا علميا وأكاديميا متميزا في مختلف التخصصات كما يجسد من ناحية أخرى أهمية المناسبة ودورها في تعريف الطلاب بوجه عام والمرشحين للتخرج على نحو خاص بالفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة وتعريف الجهات المشاركة بالتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعة ومستويات التأهيل العلمي والأكاديمي للطلاب . ولفت النظر إلى أن اهتمام الجامعة بتنمية الموارد البشرية كان وراء نجاحها في بلورة منهج متميز في التأهيل الأكاديمي يتعامل مع الطالب على انه أداة مهمة وطرف فاعل في العملية التعليمية ويتبع أحدث أساليب التعلم وينمي الابتكار والإبداع لدى الطالب ويعوده سبل البحث الذاتي عن المعلومة وكيفية استخدام الأساليب التقنية الحديثة في الحصول على المعرفة ويوظف التقنيات الالكترونية المتطورة لتيسير عمليتي التعليم والتعلم ويوفر الوسائط التعليمية غير التقليدية ويجعل التدريب في مؤسسات إنتاجية وخدمية مكونا أساسيا من مكونات التأهيل الشامل للطلاب ويهتم برعاية الموهوبين والمتفوقين ويهيئ الطالب للوفاء بالمتطلبات المهنية التي سيواجهها في المستقبل/ . //انتهى// 1410 ت م