كرّم رئيس جبهة «النضال الوطني» النيابية في لبنان وليد جنبلاط في المختارة أمس، السفير الفرنسي لدى لبنان دوني بييتون، بمناسبة انتهاء مهماته الديبلوماسية في لبنان، بمشاركة سياسية وديبلوماسية. ومن الحضور سفراء: الولاياتالمتحدة مورا كونيللي، روسيا ألكسندر زاسبيكين، الصين وو زاكسيان، بريطانيا توماس فلتشر، تركيا اينان اوزيالديز، الاتحاد الأوروبي انجلينا ايخهورست، ألمانيا بريجيتا ايبرلي، النمسا ايف زيغلر، أوكرانيا فلاديميل كوفال، بلجيكا كوليت تاكيه، بلغاريا بلامن تزولوف، بولونيا توماس نيكوديس، تشيخيا سفاتوبلوك كومبا، هنغاريا هير بوير، الدنمارك جان كريستياسن، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي، والقائمي بأعمال سفارتي إيطاليا والنروج ريكاردو سيمو، واينار نالوكسان، وأركان السفارة الفرنسية. كما شارك الوزراء: نقولا نحاس، علاء الدين ترو ووائل أبو فاعور، والنواب: دوري شمعون، جورج عدوان، فادي الهبر، مروان حمادة، محمد الحجار، نعمة طعمة، أكرم شهيب، فؤاد السعد، ايلي عون، أنطوان سعد، والنائب السابق أيمن شقير، إلى جانب نورا وليد جنبلاط، ونجله تيمور، وأمين السر العام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» ظافر ناصر، ونائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية دريد ياغي. وألقى جنبلاط كلمة نوه فيها بالدور الذي لعبه السفير الفرنسي أثناء مهامه الديبلوماسية في لبنان، ومنحه ميدالية «كمال جنبلاط 1917 – 1977» وكتاباً. ورد بييتون بكلمة شكر ل «التكريم الجامع في المختارة ذات الرمزية الخاصة من الانفتاح والكرم والتاريخ»، وركز على صفات جنبلاط الشخصية «المميزة وحشريته الفكرية وحركية مواقفه التي لا يمكن لأحد أن يختلف معه إذ يعترف بتقدم رؤيته على الجميع وما يقوله اليوم يحصل غداً، وعلى رغم قسوته السياسية أحياناً فإن مواقفه لا تخلو من روح النكتة»، معتبراً أن «اهتماماته وبعض مواقفه تصب في مسار الحفاظ على الشريحة البشرية التي يمثلها من ضمن الحفاظ على لبنان واستقراره»، ومؤكداً «اهتمام فرنسا بسلامة لبنان والعلاقات التاريخية بين البلدين». وأعلن بييتون عن تكريم السيدة نورا جنبلاط «لدورها الفاعل في تعزيز الأعمال الثقافية والتبادل الفرنكوفوني»، وقلّدها باسم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «وسام الاستحقاق من رتبة فارس أكبر». وأقام جنبلاط مأدبة غداء تكريمية على شرف بييتون بمشاركة الحضور.