لا يقتصر الأمر على مجرد جائزة تُقدّم إلى مشترك، فهذه تشكّل عادة دأبت «الحياة» على عملها طوال الأعوام السبعة الماضية، تقديراً منها لمشتركيها الذين أبوا إلا أن يختاروها للاستمتاع بقراءتها والتعرّف على المستجدات المحليّة والدولية في مختلف المجالات، لكن الأمر هذا العام وصل إلى ما هو أبعد من مسألة تقديم جوائز كبرى فحسب، فلأن العلاقة تتعزّز بالمشتركين عاماً بعد عام وقاعدة القراء تتسّع باستمرار، اختارت حملة اشتراكات «الحياة» أن تطلّ على متابعيها بشكلٍ مختلف ومغاير عن السابق، تمثّل ذلك في حجم الجوائز المقدّمة ونوعيتها. رصدت «الحياة» في حملتها الثامنة لعام 2012 أكثر من 15 مليون ريال كقيمة للجوائز التي ستقدّم لمشتركيها خلال المئة يوم المقبلة التي تمثّل فترة الحملة، إذ تتنوّع الجوائز بين مبالغ نقدية منها 150 ألف ريال يفوز بها مشترك واحد، ورحلات سياحية إلى عدد من عواصم العالم منها باريس وجنيف ودبي مع تأمين الإقامة في أفخم الفنادق، إضافة إلى جوائز عينية تكمن في دراجات نارية «هارلي»، وشاشات تلفزيونية، وأجهزة اتصال إنترنت متنقلة «كونكت»، واشتراك إضافي في صحيفة «الحياة» أو مجلة «لها»، وقسائم شرائية من ماركات عالمية، والحصول على قسائم شرائية من سوق «لولو» وغيرها من الجوائز العينية المختلفة، إذ تصل قيمة الجوائز النقدية نحو 4 ملايين والعينية 11 مليوناً. وكعادتها «الحياة» في سعيها لوضع بصمة لا تُنسى، قرّرت أن تُقدّم لأحد مشتركيها جائزة أشبه بالحلم، إذ تتيح في رحلتها الأخيرة التي تشكّل الجائزة الأكبر من بين جوائز هذا العام رحلة إلى دبي لعائلة كاملة على متن طائرة خاصة في الوقت الذي يحدّده الفائز، مع الحصول على مبلغ 300 ألف ريال نقداً، لتستقبله هناك 3 سيارات فخمة ليختار منها ما يريد، وتقلّه وعائلته إلى فندق «آرماني» العالمي للإقامة في أحد أجنحته الملكية خمسة أيام، بكلفة إجمالية تصل إلى 600 ألف ريال، في رحلة يصعب غيابها عن الذهن، وتسهم في توثيق عمق الارتباط بقارئ اختار «الحياة». تدنو أولى سحوبات الحملة، ويقترب الإعلان عن أول الفائزين، الذي سيتبعه فائزون كثر، سيتم الإعلان عنهم من كل أسبوع في كل من الرياض والدمام وجدة. جوائز عدة جهزّتها «الحياة» لمشتركيها، في حملة أطلقت عليها فعل «جاهزين»، حملة لا تعكس سوى جزء من التقدير والاحترام لقراء ارتبطوا ب«الحياة» فجعلوا منها صحيفتهم الأولى التي يلتقوا معها في صبيحة كل يوم، ليجدوا من خلالها ما يشبع رغباتهم الإعلامية، من خلال التعرّف على المستجدات الخبرية والتقارير والتحقيقات التي تتناول أهم القضايا في مجالات عدة، إضافة إلى مقالات متنوعة يعمل على كتابتها مجموعة من أبرز الكتّاب المتخصصين من داخل المملكة وخارجها، بأسلوب تمتزج فيه الصدقية مع الرصانة والجديّة، لتحقّق بذلك ما يتطلبه القارئ وما ينتظره، حتى أسهم كل ذلك في تكون قاعدة جماهيرية كبيرة تتزايد بشكل مستمر.