واعدت «الحياة» مشتركيها، بالمئات من الجوائز النوعية التي وصلت قيمتها أكثر من 15 مليون ريال تقدم عبر العشرات من السحوبات والجوائز المالية. إذ أكد رئيس التحرير المساعد لصحيفة «الحياة» الزميل جميل الذيابي، أن الصحيفة تواصل مكافآتها لقرائها كما دأبت سنوياً، وذلك من خلال إطلاق حملتها الثامنة لمشتركيها، تقديراً منها لوفائهم وحرصهم على اقتناء «الحياة» مع كل إشراقة صباح، مشدداً على وجود قاعدة ضخمة كوّنتها «الحياة» وسط قراء الصحف في المملكة، لافتاً إلى أن إقبال مزيد من القراء على «الحياة» يجعلها أكثر تمسكاً بالتزاماتها تجاه جودة المحتوى التحريري، الذي تعمل على تقويمه سنوياً، من خلال اجتماعات وورش عمل خاصة برفع مستوى الجودة تحريرياً وفنياً وإدارياً. وقال الذيابي في تصريح له بمناسبة إطلاق الحملة التي ستستمر 100 يوم: «إن تكريس الصحيفة لمساحات ثابتة لمناقشة هموم المواطن والمقيم وتطلعاتهما، وتطوير خدماتها والارتقاء بأذرعتها التفاعلية، إذ ستطلق موقعها الإلكتروني الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، كل ذلك سيسهم في زيادة رقعة المتابعين للصحيفة». وأضاف: «جدية تناول «الحياة» ورصانتها وصدقيتها واستقصائيتها، مبادئ لن تحيد عنها، حتى تؤدي رسالتها على أكمل وجه»، مشدداً في الوقت نفسه على احتفاظ «الحياة» بحرصها على تلبية حاجات القارئ، وهو ما يحرص عليه سمو الناشر ويوصي به دائماً، بتأكيده على احترام القارئ أولاً». ويقول مدير دار الحياة للتوزيع والإعلان بالنيابة، ياسر اليامي، إن «الحياة» اختطت خطاً جديداً في طرح جوائزها، عبر جوائز فورية وسحوبات أسبوعية، من خلال بطاقة «رابح» التي يحصل عليها أي مشترك، وخلفها جائزة بأي حال من الأحوال، فربما ستفوز برحلة على طيران «ناس» ب500 ريال، أو اشتراك إضافي في صحيفة «الحياة» أو مجلة «لها» أو قسائم شرائية من ماركات عالمية، أو الحصول على قسائم شرائية من سوق «لولو» أو مبالغ نقدية، أو تخفيض لاشتراك في «الحياة»، إضافة إلى الفوز بأجهزة اتصال إنترنت متنقلة (كونيكت) وتلفزيونات»، مضيفاً: «لذلك سمينا جائزتنا جاهزين، والمقصود بها أن تجهز للانطلاق من دون سحب». وأضاف اليامي: «هناك سحوبات أسبوعية يفوز فيها الفائز برحلات سفر إلى مناطق مختلفة حول العالم، وفي كل سحب هناك 150 ألف ريال يفوز بها فائز واحد، والسحب الثاني فيه دبابات هارلي، والسحب الثالث به سفر شخصين إلى باريس والسكن في فندق فخم من الدرجة الأولى، ورحلة إلى جنيف وأخرى إلى دبي في فندق أرمادا في برج خليفة، فيما تكون الرحلة الأخيرة إلى دبي لعائلة كاملة على متن طيارة خاصة في أي وقت، مع حصولهم على 300 ألف ريال نقداً يذهب بها إلى دبي، مستقبلاً في أفضل الأجنحة الفندقية في رحلة لا تنسى». وعن فلسفة تغيير الجوائز من السيارات إلى الجوائز النقدية والرحلات قال اليامي: «غيرنا في التركيبة لنرفع المنافسة، والتركيز على السفر، لأننا أردنا الإتيان بالجديد، بعد امتلاء سوق الجوائز بالسيارات، فتحولنا إلى الطائرات، فالطائرة الخاصة تكلف أكثر من 80 ألف دولار، فيما الجائزة الأخيرة وحدها تكلف نحو 600 ألف ريال، والجوائز النقدية نحو 4 ملايين والعينية 11 مليوناً، وكل الحملة تقريباً نحو 15 مليون ريال، وكل الجوائز فورية، فيما البعض من الجوائز بحسب الأماكن، التي يقام عليها السحب في الرياض أو جدة أو الدمام». فيما أكد مدير التوزيع في الدار سعود الشمري، أنه تم عبر الحملة توظيف الكثير من الشباب السعودي كمندوبين، يبلغ عددهم نحو ألف شاب متوزعين في أبرز المناطق السعودية الموجودة فيها «الحياة» توزيعياً»، مضيفاً: «التجهيز بدا منذ قبل شهر عبر تجهيز المندوبين، ولدينا نحو 80 مشرفاً لدى كل واحد منهم 80 مندوباً، والبعض موظفون دائمون، والبعض بوقت جزئي، وركزنا على طلاب الجامعات، والبعض منهم نحافظ عليهم حتى بعد التخرج من الجامعات، لأن الكثير من الشباب السعودي حقق أرقاماً جدية واشتراكات يومية مميزة». وعن طريقة العمل في الحملة، أكد الشمري أنه تم تقسيم المدن كمربعات، مجزأة على المشرفين والمندوبين، وبدأنا بهذه الحملات بداية عبر الإعلانات في الصحيفة (الحياة)، وبعدها في الطرقات بداية هذا الأسبوع».