تمكن فريق القادسية من إدراك التعادل أمام مضيفه الفيصلي بهدفين لكل منهما خلال ثلاث دقائق، وإبقاء آماله في البقاء ضمن فرق دوري «زين»، ورفع رصيده إلى 17 نقطة، فيما ارتفعت نقاط الفيصلي إلى 24. لجأ الفريقان إلى الحذر والحيطة مع الدقائق الأولى، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، إذ عمد مدرب القادسية البرتغالي ماريانو إلى تعزيز الجهة اليسرى بأكثر عدد من اللاعبين، وحاول الوصول إلى مرمى الضيوف من خلال تنويع الهجمات، فيما تراجع لاعبو الفيصلي إلى خطوطهم الخلفية، وعلى رغم سيطرة الضيوف على مساحات المستطيل الأخضر، إلا أن الخطورة الحقيقية دانت لأصحاب الدار، إذ كاد الكرواتي ليون بيكو أن يفتتح التسجيل، إلا أن كرته مرت بجوار القائم، وتصدى حارس الفيصلي سلطان الظاهري إلى تصويبة قوية من قدم النيجيري اوتشيه، ورد الفيصلي سريعاً عن طريق الكرواتي بيكو مرة أخرى، الذي نفذ كرة ثابتة ارتقى لها السوري وائل عيان وغمزها برأسه في حلق المرمى كهدف أول. وحاول لاعبو القادسية العودة إلى نقطة البداية، وكثف من هجماته في الدقائق الأخيرة، إلا أن الحصة الأولى انتهت بتقدم الفيصلي بهدف وائل عيان. نشوة الفيصلي بهدف السبق أعطته الأفضلية مع بداية الشوط الثاني، بعد أن ساد الارتباك خطوط الضيوف، وتمكن محترف الفيصلي الكرواتي ليون بينكو من تعزيز النتيجة مستغلاً هجمة مرتدة كسر من خلالها لاعبو الفيصلي مصيدة التسلل التي نصبها لاعبو القادسية بعد أن اندفعوا إلى الأمام بحثاً عن تعديل النتيجة قبل أن يعاجلهم المحترف السوري وائل عيان بتمريرة إلى ليون واجه من خلالها المرمى الخالي ليسجل هدف فريقه الثاني. وقلص لاعب القادسية فهد السبيعي النتيجة بهدف سجله من قذيفة على رأس منطقة الجزء (68)، وأسهم الهدف في إعادة جزء من الثقة للاعبي القادسية الذين بحثوا عن تعديل النتيجة وتمكنوا من ذلك عن طريق فهد الدوسري بعد دقيقتين بعد دربكة أمام حارس الفيصلي سلطان الظاهري.