تأهل فريق الشباب إلى دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد بعد فوزه على ضيفه فريق القادسية بنتيجة (2-1) في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الأمير فيصل بن فهد. وتمكن الشباب من قلب النتيجة على فريق القادسية بعد ان تقدم الأخير بهدف في الشوط الأول عن طريق اوتشي أجبا عند الدقيقة 42. فيما تمكن مختار فلاتة من إدراك هدف التعادل عند الدقيقة 80 فيما سجل الهدف الثاني ناصر الشمراني عند الدقيقة 91. وبلغ النصر الدور ذاته بعد فوزه على مضيفه الفتح في الأحساء بركلات الترجيح ب8-7 بعد ان انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون اهداف. كما تأهل فريق الاتفاق لنفس الدور بعد تغلبه على ضيفه الأنصار بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، سجل أهداف الاتفاق اللاعبان صالح بشير وتيجالي في الدقائق (16-61). وفي حائل نجح فريق الفيصلي في بلوغ ربع نهائي المسابقة عقب فوزه على مضيفه الطائي بهدفين لهدف. النصر × الفتح الأحساء - صادق الحرز في مباراة حذرة في أوقاتها الأصلية والأشواط الإضافية خرج فريقا الفتح والنصر بالتعادل السلبي في اللقاء الذي أقيم في الأحساء في دور الستة عشر لمسابقة كأس سمو ولي العهد - حفظه الله - ولكن في ركلات الترجيح حضرت الإثارة واستطاع النصر حسمها لصالحه بعد أن سدد كل فريق عشر ركلات ترجيح سجل منها النصر ثماني ركلات وسجل منها الفتح سبع ركلات لينتهي اللقاء بفوز النصر في لقاء غاب عنه لاعبوه الأجانب وحضر فيه مدربه ماتورانا ليعيد الثقة لهذا الفريق بعد سلسلة من الاخفاقات ليحضر معها النصر وينتظر الهلال في لقاء قمة متوقع وديربي جديد في قمة الرياض القادمة.. بدأ الفريقان المباراة بحذر ولم تكن هناك هجمات واضحة على مرمى الفريقين حيث اتسم اللعب بالحذر من قبل الفريقين ولم تكن هناك أي فرصة حقيقية على مرمى أي منهما حيث لعب النصر حسب إمكاناته وذلك بإغلاق المناطق الخلفية ومن ثم الانطلاق في الهجمات المرتدة وهو ما يقوم به الفتح من أداء وبذلك انعدمت الفرص في اللقاء حتى الدقيقة 40 عند عندما عرض بوعبيد كرة عرضية أمام مرمى النصر تألق عبدالله العنزي في إبعادها عن مرماه ليرد النصر (ق 43) بفرصة أخرى من هجمة مرتدة عندما وصلت الكرة إلى ريان بلال في مواجهة مرمى الفتح لعبها خارج المرمى بشكل غريب لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بدون أهداف في شوط لم يكن ممتعاً لمتابع المباراة نظراً لحذر الفريقين والتكتكل الدفاعي من كليهما. واصل الفريقان أداءهما السلبي في شوط اللقاء الثاني والحذر في الأداء وإن كان فريق النصر هو الأكثر استحواذاً على الكرة والأكثر خطورة على المرمى في هذا الشوط ولكن لم تكن هناك فرص حقيقية يمكن التحدث عنها ما عدا الكرة التي لعبها فريق الفتح من خطأ (ق 89) عندما وصلت إلى نجم الفتح حمدان الحمدان في مواجهة المرمى طوح بالكرة فوق العارضة وقفت معها قلوب الجماهير وهي الفرصة الوحيدة في شوط المباراة الثاني ليحتكم الفريقان إلى وقت إضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي.. لم تتغير النتيجة في شوط المباراة الإضافي الأول ولكن كان النصر هو الأفضل أداءً والأكثر سيطرة على مجرياته وحاول اختراق التحصينات الدفاعية للفتح ولكن لاعبيه لم يفلحوا لينتهي أيضاً كسابقيه بالتعادل السلبي.. وفي الشوط الثاني تقاسم الفريقان الأداء ولكن النتيجة لم تتغير ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.. لتأتي الإثارة في ركلات الترجيح من نقطة الجزاء حيث سدد كل فريق 10 ركلات ترجيح سجل منها النصر 8 ضربات ترجيح فيما سجل الفتح منها 7 منها لينتهي اللقاء بفوز النصر بركلات الترجيح. الاتفاق × الانصار الدمام - ياسر الهزيم بلغ الاتفاق دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد بعد تغلبه على ضيفه الأنصار بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في انطلاق هذه المسابقة لينتظر الفائز من مباراة فريقي نجران والتعاون سجل أهداف الاتفاق اللاعبان صالح بشير وتيجالي في الدقائق (16-61). لم يرتق الشوط الأول للمستوى المأمول وجاءت مجرياته بمستوى فني متوسط رغم السيطرة الأكبر الذي امتلكها الاتفاق لكنه اصدم كثيرا أمام التكتلات الدفاعية للأنصار الذي ساهم في غياب الفرص الخطرة والحقيقية على شباك الفريقين، وتمكن صالح بشير من افتتاح التسجيل ق16 بعد هجمة منسقة وكرة متناقلة بين تيجالي ويحيى الشهري الذي مررها بدوره بشكل رائع لصالح بشير الذي واجه المرمى من الجهة اليمنى وسدد الكرة أرضية زاحفة من تحت الحارس عبده بسيسي لتلج الشباك كأول أهداف المباراة. واستمر الفريقان على نهجهما في الشوط الثاني مع الاعتماد في بعض الفترات على المحاولات الفردية خصوصا من جانب فريق الاتفاق الذي كان يبحث عن تسجيل هدف الاطمئنان خشية أن يخطف فريق الأنصار هدفا في وقت قاتل يحرج فيه الفريق الاتفاقي وكاد من تلك المحاولات أن يسجل الطريدي هدفا ثانيا بعد أن قاد هجمة من وسط الملعب وبمجهود فردي يتخطى أكثر من لاعب حتى وصل على مشارف الست ياردات لكنه سدد الكرة مرت بجانب القائم الأيمن أتبعه اللاعب البديل سعد الذياب بإهدار فرصة أخرى بعد أن وصلته كرته عكسية سددها مباشرة لتمر بجانب القائم الأيسر لمرمى الأنصار الذي حاول لاعبوه التقدم قليلا للأمام على أمل تعديل النتيجة ولاحت بعض المحاولات التي كانت أخطرها عن طريق المهاجم محمد لبيب ق58 عندما تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء سددها ارتطمت بالعارضة كأخطر الكرات لفريق الأنصار في هذه المباراة أحس بعدها لاعبو الاتفاق بالخطر القادم لشباكهم لينظموا صفوفهم ويقودوا هجمات منسقة عن طريق الأطراف الطريدي وأحمد سعد بجانب انطلاقات يحي الشهري لتحين ق61 عندما تحصل الاتفاق على خطأ في الجهة اليسرى لملعب الأنصار نفذه البرقان بكرة طويلة للجهة المقابلة للطريدي الذي حولها بقدمه مباشرة داخل منطقة الجزاء لتتخطى الكرة أقدام مدافعي الأنصار لتجد المتابع تيجالي الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة في الشباك كهدف ثان للاتفاق. الشباب × القادسية كتب – سلطان الجلمود تأهل فريق الشباب إلى دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد بعد فوزه على ضيفه فريق القادسية بنتيجة (2-1) في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الأمير فيصل بن فهد. وتمكن الشباب من قلب النتيجة على فريق القادسية بعد أن تقدم الأخير بهدف في الشوط الأول عن طريق أوتشي أجبا عند الدقيقة 42. فيما تمكن مختار فلاته من إدراك هدف التعادل عند الدقيقة 80 فيما سجل الهدف الثاني ناصر الشمراني عند الدقيقة 91. تشابهت الطريقة الفنية بين الجانبين حيث اعتمد كل فريق على طريقة 4-4-2 وجاءت البداية هادئة وحذرة بين الفريقين وسط محاولات من قبل لاعبي الشباب للسيطرة على منتصف الملعب وشن هجمات مركزة من العمق والأطراف في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو القادسية للخلف بغية إقفال ملعبهم لتقليص أي خطورة شبابية وركزوا على شن هجمات مرتدة وسريعة لاستغلال التقدم الشبابي ولكن غابت الخطورة على مرمى الفريقين في الدقائق ال(15) الأولى من مجريات الشوط الأول في ظل الحذر الذي طغى على أسلوب لعب الطرفين داخل المستطيل الأخضر. وكانت أولى المحاولات عن طريق الفريق الشبابي عن طريق عبدالملك الخيبري الذي سدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر لفريق القادسية فيما كانت الكرة الرأسية من قبل مهاجم القادسية أوتشي التي مرت بجوار القائم ق 27 هي الأخطر من الجانب القدساوي. بعد ذلك تقاسم الفريقان السيطرة على الكرة والهجوم السريع على المرمى بحثا عن إحراز هدف التقدم ولكن غالبية المحاولات كانت خجولة ولم تصل لحد الخطورة وفي الدقيقة (42) نجح لاعب القادسية المحترف النيجيري أوتشي أجبا في تسجيل هدف التقدم بعد أن تسلم كرة عرضية داخل منطقة الجزاء من قبل زميله ماجد العسيري انفرد بها بالحارس الشبابي ووضعه على يسار المرمى كهدف أول لفريق القادسية. وجاءت بداية الشوط الثاني هجومية من الشباب حيث شكل لاعبيه ضغط على مرمى القادسية وسط تكتل من قبل مدافعيه واعتماد على الهجمات المرتدة وتنوعت الهجمات الشبابية سواء عن طريق الأطراف أو العمق ولكن لم تشكل أي خطورة في الدقائق الأولى بسبب الانضباط التكتيكي من قبل لاعبي القادسية وإبعادهم الكرات أولا بأول. وأهدر مختار فلاته فرصة هدف بعد التمريرة الرائعة من ناصر الشمراني مررها لمختار الذي لعبها بالكعب لتصطدم بأحد مدافعي القادسية وتخرج إلى ضربة زاوية ق54. فيما أضاع ناصر الشمراني فرصة هدف بعد أن لعب الكرة خارج المرمى بعد أن ارتدت الكرة من الحارس على مختار اثر تسديدة فرناندو ق 56. وشهدت ق 62 اخطر فرصة لفريق القادسية بعد أن سدد طلال الشمالي كرة باتجاه المرمى نجح وليد عبدالله في إبعادها. وتمكن مختار فلاته من إدراك هدف التعادل لفريق الشباب بعد أن تابع الكرة التي سددها حسن معاذ وعادت من حارس القادسية وسط غفلة مدافعي القادسية ق 80. وشهدت الدقيقة الأخيرة هدف الفوز للفريق الشبابي بعد أحداث بدأت من حارس القادسية الذي ارتكب خطأ وسدد الكرة في جسد الشمراني الذي تابع الكرة وسدد الكرة باتجاه المرمى ولكن مدافع القادسية سلطان المسرحي أبعدها من المرمى بيده ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء ويشهر البطاقة الحمراء للمدافع المسرحي. تقدم ناصر الشمراني لتنفيذ ضربة الجزاء ونجح في إيداعها الشباك كهدف ثان ق 91 لينتهي بعدها اللقاء بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف. الطائي × الفيصلي حائل - ماجد اللويش وعلى ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بحائل تأهل الفيصلي إلى دور الثمانية بعد خروجه بصعوبة من أمام مستضيفه الطائي فائزا 2-1.. بدأ اللقاء برغبة كبيرة لصاحب الأرض والجمهور بتحقيق هدف مبكر وتسنى لهم ذلك عند الدقيقة الثالثة بعد تمريرة رائعة من اللاعب هادي مرزوق وضعت مهاجم الفريق الشاب حمد الجهيم أمام مرمى آل نتيف ليضعها على يمينه معلنا الهدف الأول لفريقه، وبعد ذلك تراجع الطائي لإغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، بينما تقدم الفيصلي للضغط على مرمى الناهض حتى الدقيقة 38، حيث استطاع عبد الله راسان من تسجيل هدف التعادل لفريقه وسط غفلة من مدافعي الطائي لينحصر اللعب وسط أرضية الميدان حتى أعلن العواجي نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين. وفي الشوط الثاني بدأ مدرب الفيصلي بإشراك وائل عيان وربيع الموسى بديلين عن ماجد أبو يابس وعبد الله راسان، ومع مرور دقائق هذا الشوط ازدادت إثارة المباراة وأصبح اللعب سجالا بين الفريقين مع أفضلية نسبية للفيصلي وعند الدقيقة 75 انفرد بدر الخراشي بحارس الطائي ليتخطاه بسهولة ويهيئها للمتمركز داريو محرزا هدف التقدم لفريقه بينما حاول مدرب الطائي تنشيط خط المقدمه لفريقه بإشراك رائد العمري وبشار عبد الله لكن دون جدوى حتى أطلق الحكم مرعي العواجي صافرته معلنا نهاية المباراة.