تعهدت وزارة العمل بالقضاء على ظاهرة التسرب الوظيفي المتفشية في القطاع الخاص بشكل كبير، وذلك عبر برنامج «لقاءات» الذي أطلقته أخيراً، مؤكدة أن البرنامج «سيسهم في تحقيق زواج طويل المدى بين أصحاب العمل وطالبيه في حال نجاح تطبيقه في جميع مناطق المملكة، ووجود تعاون حقيقي من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، بهدف تحقيق الخطة الوطنية لإحلال وتوطين الوظائف». وأعلنت أن كلفة البطالة تبلغ 5.5 بليون ريال سنوياً، وأن عدد الباحثين عن عمل يتجاوز مليون نسمة من الجنسين. وأشار مدير برنامج «لقاءات» محمود أحمد عوض أمس في جدة إلى عدد من الأرقام المهمة، التي أفرزتها قاعدة البيانات لبرنامجي «نطاقات» و«حافز» اللذين يمثلان العرض والطلب في سوق العمل، إذ تقع 50 في المئة من المنشآت السعودية في «النطاق الأحمر»، ويتجاوز عدد الباحثين عن العمل مليون شاب وفتاة، في حين تؤكد الإحصاءات أن فاتورة البطالة السنوية تتجاوز 5.5 بليون ريال، مشيراً إلى أن برنامج «لقاءات» يعتبر إحدى مبادرات وزارة العمل المشتركة مع صندوق تنمية الموارد للربط بين صاحب العمل وطالبه. وذكر أن وزارة العمل تسعى من خلال البرنامج إلى تحقيق تزاوج طويل المدى بين طالب العمل وصاحبه، إذ يعتبر أكبر تجمع توظيفي يُقام تحت مظلة الوزارة، ويستعد البرنامج حالياً لبحث وفحص 100 ألف من السير الذاتية للباحثين عن العمل من الرجال والنساء، لإيجاد المرشحين المناسبين لإتمام عملية التحليل المهني لهم، واختيار 15 ألف مرشح مناسب لمقابلتهم شخصياً، والبدء في عملية التحليل المهني والشخصي لهم لإتمام عملية المواءمة. «العمل»: مليون باحث عن العمل.. وكلفة البطالة تتجاوز 5.5 بليون ريال سنوياً