لندن، طوكيو - رويترز - أظهرت بيانات رسمية أمس أن الاقتصاد البريطاني انكمش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2011 أكثر من المتوقع نتيجة ضعف قطاع الخدمات. وأشار مكتب الإحصاء الوطني إلى أن الاقتصاد انكمش 0.3 في المئة بين تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الأول (ديسمبر) الماضيين ليبلغ معدل النمو السنوي 0.5 في المئة. وتوقع خبراء انكماش الاقتصاد 0.2 في المئة على أساس فصلي ونموه 0.7 في المئة على أساس سنوي. وتراجع الجنيه الإسترليني أمس مسجلاً مستوى منخفضاً جديداً في أسبوعين أمام اليورو وأدنى سعر للجلسة أمام الدولار بعد البيانات البريطانية. وبلغ اليورو مستوى مرتفعاً جديداً في أسبوعين عند 83.95 بنس من نحو 83.83 بنس، وتراجع الإسترليني إلى 1.5904 دولار من 1.5940 دولار قبل صدور البيانات، في حين أكد متعاملون تفعيل أوامر لوقف الخسائر عندما نزلت العملة عن 1.5920 دولار. وارتفع الين على نطاق واسع مدعوماً بتدفقات موسمية من المصدرين اليابانيين الذين يشترون العملة نهاية السنة المالية، ويبدو أن المراكز المدينة الضخمة في مقابل الدولار عرضة لمزيد من التقليص. وانخفض الدولار 0.6 في المئة إلى 82.69 ين بينما خسر اليورو 0.4 في المئة مسجلاً 110.28 ين، لينزل عن أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف شهر البالغ 111.43 ين والذي سجّله الأسبوع الماضي. وارتفع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.3343 دولار، لكنه ما زال دون أعلى مستوى في شهر البالغ 1.3386 دولار والذي سجّله أول من أمس. وتراجعت أسعار الذهب إلى ما دون 1680 دولاراً للأونصة مع انحسار زخم أفرزته توقعات بمزيد من التيسير النقدي من جانب الولاياتالمتحدة بعدما استمر المعدن الأصفر دون مستوى مقاومة رئيس. وباع تجار ذهباً لجني أرباح بعدما تعثر المعدن النفيس دون مستوى 1700 دولار أول من أمس، ويترقبون بيانات أميركية جديدة لتحديد الاتجاه. وهبط السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1676.69 دولار، واستقرت الفضة عند 32.48 دولار، ونزل البلاتين 0.8 في المئة إلى 1634.25 دولار، والبلاديوم 0.6 في المئة إلى 648.40 دولار. وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس مع انحسار دعم غذّته توقعات بمزيد من الحوافز النقدية من جانب مجلس الاحتياط الفيديرالي، في حين تجدّد قلق المستثمرين من الأوضاع المالية لإسبانيا. وخسر مؤشر «يوروفرست 300» لأهم الأسهم الأوروبية 1.99 نقطة، أي 0.2 في المئة، مسجلاً 1081.55 نقطة. وأغلقت الأسهم اليابانية منخفضة من أعلى مستوى في سنة بعدما أصبحت معظم أسهم شركات المؤشر الرئيس متداولة من دون الحق في توزيعات نقدية. وأكد متعاملون ان المؤشر يلقى دعماً من إقبال قوي من مشترين أجانب وإعادة استثمار التوزيعات النقدية محلياً. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي منخفضاً 72.58 نقطة، أو 0.7 في المئة، عند 10182.57 نقطة، لينزل عن أعلى مستوى إقفال في سنة والذي سجّله في الجلسة السابقة. وانخفض مؤشر «توبكس» 0.9 في المئة إلى 864.43 نقطة.