كابول، واشنطن – رويترز، أ ف ب - توعدت حركة «طالبان» الأفغانية بالثأر من قوات الحلف الأطلسي (ناتو)، مؤكدة عدم ثقتها بإحالة الجندي الأميركي روبرت بايلز الذي قتل 17 مدنياً بالرصاص في قندهار (جنوب) في 11 الشهر الجاري على القضاء العسكري في بلاده. وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم «طالبان»: «جرى تخطيط المجزرة التي نفذها اكثر من جندي، وسنسعى الى الانتقام من القوات الأميركية والاجنبية في أفغانستان». وتابع: «تحاول اميركا خداع الناس عبر تحميل جندي واحد مسؤولية المجزرة، واستخدامها للمكر والخداع». على صعيد آخر، توقع مدير الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة تجارة المخدرات فيكتور إيفانوف زيادة تدفق المخدرات الثقيلة مثل الهيروين والحشيش من افغانستان إلى روسيا والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد خروج قوات التحالف من أفغانستان بحلول 2014. وأبدى قلقه من خروج قوات «الناتو» من افغانستان، ومن تقليص حجم المساعدة المالية لهذه الدولة، وقال: «ستنتقل مسؤولية الأمن الى حكومة ضعيفة وهشة، وستتنصل قوات الناتو من مسؤولياتها».